طالب وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، الخميس، بمحاسبة الصين على ما وصفه بـ”إبادة جماعية” تتعرض لها أقلية الإيجور المسلمة.
جاء ذلك في بيان أشاد فيه “بلينكن” بتقرير الأمم المتحدة عن حصول انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانج الصينية.
وأوضح أن “هذا التقرير يعمّق ويعيد تأكيد مخاوفنا الكبيرة بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الصينية بحق الإيجور”.
وأضاف: “سوف نستمر في مساءلة جمهورية الصين الشعبية ودعوتها للإفراج عن المعتقلين ظلماً، والكشف عن مصير المفقودين، وإتاحة وصول تام ومن دون عوائق لمحققين مستقلين إلى شينجيانج والتيبت ومختلف مناطق جمهورية الصين الشعبية”.
ونشرت الأمم المتحدة، في 31 أغسطس/آب الماضي، تقريرا تحدث عن جرائم ضد الإنسانية محتملة في إقليم شينجيانج الصيني، وأدلة جديرة بالثقة على أعمال تعذيب وعنف جنسي ضد أقلية الإيجور المسلمة، وهو ما غضب الصين ووصفته بأنه “أكاذيب”.
وقال التقرير إن “حجم الاعتقال التعسفي والتمييزي لأفراد من الإيجور وغيرهم من المجموعات ذات الغالبية المسلمة، يمكن أن يشكل جرائم دولية وخاصة جرائم ضد الإنسانية”.
وعادة ما تتهم جماعات حقوقية بكين بارتكاب انتهاكات ضد الإيجور، وهم أقلية عرقية مسلمة يبلغ عدد أبنائها نحو 10 ملايين نسمة في منطقة شينجيانج الغربية، بما يشمل إجبارهم بشكل جماعي على العمل القسري في معسكرات الاعتقال، كما تتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب إبادة جماعية بحقهم.
المصدر: متابعات قطرعاجل