اعتبر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن معرفة المصدر الأصلي لفيروس كوفيد-19 “واجب أخلاقي” يفرض التقصي عن كل الفرضيات.
وقال جيبريسوس في تغريدة على تويتر، مساء أمس السبت “فهم منشأ كوفيد-19 والتقصي عن كل الفرضيات يظل ضرورة علمية لمساعدتنا على منع حدوث أي تفش في المستقبل، وواجبا أخلاقيا من أجل الملايين الذين ماتوا وأولئك الذين يعيشون بيننا ويعانون من آثار جانبية طويلة الأمد بعد الإصابة به”.
جاءت تصريحات المسؤول الصحي الدولي، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اطلاق منظمة الصحة العالمية وصف “الجائحة” لأول مرة على تفشي المرض عالميا.
وقال في تدوينة مرافقة، إنه بعد أكثر من 3 سنوات عن حالة الطوارئ الناتجة عن فيروس كورونا، فقدت الكثير من الأرواح. لا يزال الكثير من الناس يعانون.. لن نتوقف أبدا عن المطالبة بالوصول العادل إلى الأدوات المنقذة للحياة”.
وتعد هذه أقوى تصريحات يدلي بها جيبريسوس فيما يتعلق باستمرار التزام المنظمة بالتوصل لكيفية ظهور الفيروس، بحسب رويترز.
وشهر فبراير الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، تقدير إحدى الوكالات الأميركية، أن الجائحة انتشرت على الأرجح نتيجة تسرب غير مقصود من مختبر صيني مما يزيد الضغط على منظمة الصحة العالمية لتقديم إجابات.
وتنفي بكين صحة ذلك التقدير.