رصدت «العرب» أداء طلبة الشهادة الثانوية أمس لاختبارات العلوم العامة والكيمياء وعلوم الحاسب في مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، حيث لم تشهد الاختبارات أي حالات غش أو شكاوى من صعوبة الأسئلة.
وقال طلبة في المسارات الثلاثة، إن أسئلة اختباري الكيمياء والعلوم العامة تضمن سؤالين للطالب المتفوق، وجاءت باقي الأسئلة متوازنة وشاملة للمنهج الدراسي الأمر الذي جعلهم مرتاحين تجاه إجاباتهم، بينما تضمن اختبار علوم الحاسب الآلي سؤالا واحدا فقط صعبا ولم يكن مباشرا.
وأضاف الطلبة في تصريحات لـ»العرب» أن الاختبارات في مجملها راعت الفروق الفردية بين جميع الطلبة، موضحين أن أسئلة اختبار الكيمياء احتاجت إجابات طويلة إلا أن أسئلته كانت سهلة.
وفي المقابل شكا طلاب على مواقع التواصل من صعوبة الأسئلة، وأكدوا أنها أعلى من مستوى الطالب المتوسط.
وقال الأستاذ أحمد المحمود مدير المدرسة إن أغلبية الطلبة خرجوا سعداء من اختباري الكيمياء والعلوم العامة، موضحا أن طلبة الشهادة الثانوية تم توزيعهم على 9 لجان ضمن 199 طالبا، بالإضافة إلى لجنتين للتعليم الموازي ضمت 30 طالبا.
وأضاف: إنه لم يرصد أية شكاوى أو حالات غش خلال جولاته على اللجان، بالإضافة إلى عدم وجود تذمر من نوعية أو طريقة طرح الأسئلة، بل إن جميع الطلبة أكدوا أن الأسئلة جاءت من المنهج المدرسي مع بعض الطلبة الذين طالبوا بتوضيح سؤال واحد في الكيمياء.
وأكد المحمود أن المدرسة توفر للطلبة خدمة «اسأل ونجيب» التي تجرى يوميا خلال الاختبارات بالإضافة إلى الدروس الإثرائية التي تقدم أونلاين للطلبة من أجل مراجعات ما قبل الاختبار.
عبدالله الغيلاني: أنجزنا الاختبار مبكراً
وصف عبدالله علي الغيلاني الطالب في المسار الأدبي، اختبار مادة العلوم العامة بالسهل إلا أنه تضمن سؤالين في مستوى الطالب المتفوق وقد استهلكت وقتا طويلا، موضحا أن معظم الطلبة غادروا اللجان بعد منتصف الوقت بقليل بعد أن تمكنوا من الإجابة عن أسئلة الاختبار ومراجعتها.
وقال الغيلاني إن أسئلة الاختبار تضمنت 10 أسئلة اختيارية و3 أسئلة مقالية، مضيفا أن الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي.
عبدالله أبوكف: الأسئلة واضحة وننتظر الدرجة النهائية
قال عبدالله أبوكف الطالب في المسار العلمي، إن اختبار مادة العلوم العامة راعى الفروق الفردية بين الطلبة في سؤال أو سؤالين إلا أنه جاء أسهل من اختبار السنة الماضية الذي اشتكى منه الكثير من الطلبة.
وأضاف أبوكف أن الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة دون أية صعوبة بل احتاجت بعض الأسئلة للتركيز لفهم المطلوب منها والإجابة عنها بشكل صحيح، متوقعا أن يحصد الطالب الذي استعد بشكل جيد للاختبار الدرجة النهائية.
وأشار إلى أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني جاءت في المتناول، موضحا أنه فضل الخروج في نهاية الوقت لاستغلاله في المراجعة والتأكد من الإجابات.
وأكد أنه لم يكن يعتمد على الدروس الخصوصية بل على المذاكرة أولا بأول بالإضافة إلى المراجعات مع المعلمين في الفصول، معتبرا أن الدروس الخصوصية مضيعة للوقت وغير مفيدة.
عبدالله نور الدين: «الحاسب» في المتناول
قال عبدالله خالد نور الدين الطالب في المسار التكنولوجي، إن معظم الأسئلة كانت في المتناول وجاء معظمها واضحا من المراجعات التي كانت قبل الاختبار، إلا سؤالا واحدا فقط اشتكى منه أغلب الطلاب لأنه لم يكن واضحا.
وأكد نور الدين أن الاختبار تضمن أسئلة مباشرة شملت 10 أسئلة اختيارية و3 أسئلة مقالية متفرعة، مشيرا إلى أن وقت الاختبار كان كافيا لمراجعة الإجابات بل معظم الطلبة خرجوا من اللجان قبل انتهاء الوقت الرسمي للاختبار.
وأضاف أن الاختبارات كانت في مجملها بالمنتاول إلا اختبار مادة الرياضيات التي واجه فيه بعض الصعوبات، متوقعا أن يحصد درجة أعلى من الخمسين.
حمد البدوي: جزئيات بسيطة للمتفوقين في الكيمياء
رأى حمد فهد البدوي الطالب في المسار العلمي، أن اختبار الكيمياء في نظر الطالب المتفوق كان سهلا بينما قد يكون مرهقا للطالب متوسط المستوى لوجود سؤالين يحتاجان لفهم واسع للمنهج ككل ولديه مهارات في الحساب.
وقال البدوي إن الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي بخلاف الأسئلة النظرية الكثيرة جاءت بعض الأسئلة سهلة ومباشرة لا تحتاج سوى إجابة صغيرة مثل أسئلة القواعد، مشيرا إلى أن الاختبار تضمن 10 أسئلة اختيارية و3 أسئلة مقالية متفرعة.
وأضاف أن معظم الطلبة خرجوا راضين عن الاختبار بشكل عام إلا أنه احتاج لوقت طويل لمعظم الطلبة الذين أنهوا إجاباتهم مع نهاية الوقت المحددة للاختبار.
وعن الاختبارات ككل، قال إنها جاءت في متناول الجميع إلا أن بعض الطلبة حتى الآن، متوقعا درجات جيدة هذا الفصل.
أوس عماد: الاختبارات من الكتاب المدرسي
أكد أوس عماد الطالب في المسار العلمي، أن اختبار الكيمياء جاءت أسئلته موزعة بشكل جيد على المنهج الدراسي ولم تخرج الأسئلة عن الكتاب المدرسي، معتبرا أن الأسئلة جاءت مشابهة للاختبار التجريبي وتضمن سؤالين للطالب المتفوق.
وأضاف عماد، أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة واحتاجت فقط للتركيز لفهم المطلوب منها إلا أنه أكد إجابته على جميع الأسئلة، مؤكدا أن الاختبارات حتى اليوم لم تكن تعجيزية ويأمل أن تستمر حتى النهاية بهذا المستوى.
وذكر أن الاختبار تضمن 10 أسئلة اختيارية بالإضافة إلى 3 أسئلة مقالية متفرعة، موضحا أن الطالب الذي استعد جيدا للاختبار لن يجد صعوبة في الإجابة.
وأشار إلى أن الاختبار التجريبي ساعد في توضيح طبيعة الاختبار مما أثار كثيرا من الرهبة تجاه مادة الكيمياء التي تعد من أكثر المواد العلمية التي تحتاج لفهم وتركيز، متوقعا أن يحصد درجة مميزة في اختبار الكيمياء.