حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الجمعة) إسرائيل على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، في حين يواصل محادثاته لإنشاء «مناطق آمنة» داخل قطاع غزة، في مسعى لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويقوم بلينكن بجولة تشمل ستّ دول عربية، بدأها بزيارة تضامن إلى إسرائيل دافع خلالها عن حقّها في الردّ على الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» السبت الماضي، إلا أنه رفع حدّة لهجته بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي الدوحة حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال بلينكن في مؤتمر صحافي: «لقد قمنا بحضّ الإسرائيليين على اللجوء إلى كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين».
وأضاف: «ندرك أن العديد من الأسر الفلسطينية في غزة تعاني دون ارتكاب أي ذنب، وأن مدنيين فلسطينيين فقدوا حياتهم»، لكنّه شدّد على أن ما تفعله إسرائيل هو ضمن حقوقها بعد الهجمات «غير المعقولة» التي شنّتها «حماس».
وعدّ أن «ما تفعله إسرائيل ليس انتقاماً. ما تفعله إسرائيل هو دفاع عن حياة شعبها»، وتابع: «أي دولة تواجه ما عانت منه إسرائيل يُرجّح أن تفعل الشيء نفسه».
وأشاد بلينكن بقطر «لإلحاحها» في الجهود الرامية إلى إقناع «حماس» بإطلاق سراح نحو 150 رهينة.