قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الخميس، إنه يتعين إجراء “تحقيق جاد” في الانفجار الذي وقع هذا الأسبوع في مستشفى في غزة وأودى بحياة مئات الفلسطينيين.
وتبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بالمسؤولية عن الانفجار الذي وقع في المستشفى.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع إنه بناء على ما رآه فإن الانفجار نفذه “الفريق الآخر”، في إشارة إلى المسلحين الفلسطينيين، في حين ألقت الدول العربية باللوم على إسرائيل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأربعاء، حصيلة جديدة وشبه نهائية لعدد القتلى الذي سقطوا جراء قصف مستشفى الأهلى المعمداني في مدينة غزة.
وقالت الوزارة إن 471 فلسطينيا قتلوا في “المذبحة الإسرائيلية” بالمستشفى، وفقا لرويترز.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، في بيان اليوم الأربعاء، أن 471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين فيما وصفها”بالمذبحة الإسرائيلية” في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة.
ومن جهته، نسب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الفلسطينية.
ونفت حركة الجهاد “الأكاذيب” والاتهامات الباطلة” التي وجّهتها إليها إسرائيل، مؤكّدة أنّ المستشفى استُهدف “بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية” إسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز