اكدت القناة 12 الاسرائيلية اليوم الأحد، أن الجيش الصهيوني يواجه صعوبة في منع ظاهرة سرقة الاسلحة الاسرائيلية من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك القريبة لقطاع غزة، ووصولها إلى ايدي ما أسمتهم بجهات إجرامية.
حيث تتموضع قوات كبيرة من جيش العدو الاسرائيلي في المنطقة القريبة للقطاع، سواء تلك التي تشارك في عمليات الاقتحام البرية أو تلك التي تقدم الدعم اللوجستي لجيش الاحتلال خلال حرب الابادة على غزة.
واكدت القناة 12 الخاصة “في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة”.
وقالت نقلا عن مصادر في الشرطة الاسرائيلية لم تذكر اسمها، أن عدة رشاشات من نوع “ماغ” سُرقت حديثا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش الصهيوني في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة “منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية”.
وأكد: “نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي”.
ووفقا للمصادر فإن الاسلحة الاسرائيلية المسروقة تصل إلى ما وصفتهم ايدي مجرمين مما يجبر الشرطة الاسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.