ويعيش السودان أوضاعا أمنية وإنسانية خطيرة بسبب القتال المستمر منذ الخامس عشر من أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى، والذي أدى لمقتل نحو 10 آلاف وتشريد أكثر من 7 ملايين داخل وخارج البلاد.

وفي أعقاب جولة جديدة من المحادثات بين الطرفين المتحاربين والتي استؤنفت في مدينة جدة السعودية الشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والسعودية ومجموعة “الإيغاد” في بيان مشترك، الأسبوع الماضي عن أسفهم على عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكنهم أكدوا اتفاق الطرفين على الجوانب التالية:

  • الالتزام بتسهيل المساعدات الإنسانية، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
  • الانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.
  • احتجاز الهاربين من السجون واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع.
اقرأ ايضاً
إيران والسعودية و نهاية الطريق المسدود الذي دام سبع سنوات 2016 / 2023

وأعلنت قوى مدنية عقب اجتماعات متتالية عقدتها مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا دعمها لمنبر جدة ومبادرة الاتحاد الإفريقي التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبنى خطة تدمج بين رؤية مؤتمر جدة ومقترحات “الإيغاد” والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.

وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:

  • وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
  • إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
  • نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة.
  • معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
  • إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
  • البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.