يخوض الجيش الإسرائيلي عملياته البرية الجارية في قطاع غزة اعتمادا على سلاح المدرعات، الذي يعد ركيزة عسكرية أساسية للجيش.
ومن أبرز أسلحته “الدبابة ميركافا 4 والدبابة ميركافا 3″، وتتميز هذه النوعية من الدبابات بتوفير حماية كبيرة لطاقمها من الهجمات الخارجية.
بجانب ذلك يستعين الجيش الإسرائيلي أيضا بالجرافة “دي 9 آر” لإزالة الألغام وركام المنازل.
ميركافا 4
الدبابة ميركافا 4 وهي من الطراز الأحدث، لكن مع اتساع رقعة العملية العسكرية تراجع الجيش الإسرائيلي عن اسخدامها، وزج بالنسخة الأقدم منها في ميدان القتال، وهي دبابة ميركافا 3 التي تمتلك مدفع عياره 120 ملم، ولديها أنظمة كشف الحرائق واخمادها، كما توفر حماية من الألغام المضادة للدبابات.
في حين أن دبابة ميركافا-4، مزودة بهيكل مكون من عدة طبقات للمساعدة في مواجهة المقذوفات الصاروخية كما تحتوي الدبابة على نظام دفاعي يسمى “تروفي”، يساهم في منح الدبابة القدرة على مواجهة وتدمير القذائف المضادة للدبابات التي تستهدفها.
كذلك تستخدم إسرائيل المدرعة “نمر” في عمليات التوغل البري، فإنها واحدة من بين ناقلات الجنود الأثقل و”الأكثر حماية”، إذ يبلغ وزنها سبعين طنا، وتكمن أهميتها في أنها تحتوي على نظام آلي لسلاح رشاش يتم التحكم به عن بعد.
ويضاف إلى الأسلحة السابقة” المركبة المدرعة إتيان” المصفحة، والمخصصة لنقل الجنود أيضا، وتوفر الحماية من الألغام.
أما الجرافة” “دي 9 آر”، فهي تمتلك القدرة على تطهير الطرق أمام القوات البرية من الألغام وغيرها من العوائق مثل ركام المنازل، بالإضافة إلى توفير حماية للجنود الذين يسيرون خلفها، كما جرى تزويدها” بدروع الأقفاص” لحمايتها من القذائف الصاروخية، فضلا عن وجود زجاج مضاد للرصاص .
المصدر: سكاي نيوز