وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان تضمن المقترحات أن الصين تحث مجلس الأمن أيضا على الاستجابة للنداء العام للمجتمع الدولي من أجل وقف شامل لإطلاق النار لإنهاء القتال.

من جانبه، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام أكثر حجية وشمولا وأكثر توجها إلى تحقيق نتائج في أقرب وقت ممكن لوضع خارطة طريق وجدول زمني لحل الدولتين للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية.

وأوضح وانغ خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء أن الصين تدعم الأمم المتحدة في لعب دور رائد لتحقيق هذه الغاية.

وأشار إلى أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو محور تركيز عالمي، وأن دور الأمم المتحدة وأفعالها في هذا الشأن محل اهتمام عالمي.

 

وذكر أنه فيما يتعلق بهذه القضية، كانت الصين دائمًا إلى جانب السلام، وإلى جانب الضمير الإنساني، وإلى جانب القانون الدولي.

ونقلت وكالة شينخوا للأنباء الصينية عن  وانغ قوله إن الصين تدعم الأمم المتحدة وأمينها العام في لعب دورهما الفريد الذي لا غنى عنه في معالجة هذه القضية.

 وأضاف أن الصين، بصفتها رئيسًا لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، وعبر حفاظها على اتصال وثيق مع البلدان العربية والأطراف المعنية الأخرى، جعلت الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أولوية رئيسية للمجلس.

اقرأ ايضاً
مجتهد: الصحفي الإسرائيلي الذي زار مكة نسق مع ابن سلمان

 وأوضح أن بلاده استقبلت أيضًا وفدًا مشتركًا من وزراء خارجية البلدان العربية والإسلامية في بكين، وتوصلت معهم إلى توافق بشأن عقد اجتماع عالي المستوى لمجلس الأمن، تأمل الصين من خلاله أن يتحدث المجلس بصوت واحد واضح.

 وقال المسؤول الصيني إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 هو الخطوة الأولى نحو وقف لإطلاق النار وبداية جيدة نحو التسوية السياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

 وأضاف أن النقطة الرئيسية الآن هي ما إذا كان يمكن تمديد الهدنة الإنسانية السارية حاليا وما إذا كانت نيران الحرب ستشتعل مجددا في غزة.

وذكر وانغ أن موقف الصين واضح:

  • أولا، لا ينبغي السماح بعودة الحرب. وينبغي أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار لمنع حدوث كارثة إنسانية أكبر. ويتعين إطلاق سراح المحتجزين.
  • ثانيًا، يتعين وصول الإمدادات الإنسانية دون عوائق إلى غزة. وينبغي إتاحة المزيد من المعابر الحدودية وإنشاء آلية رصد فعالة.
  • ثالثًا، تجب إعادة حل الدولتين للواجهة مرة أخرى، وهو القاسم المشترك الأكبر للمجتمع الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية-الإسرائيلية والحل الأساسي لتلك القضية، في أقرب وقت ممكن.