وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها أفرجت عن 30 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، في سابع عملية تبادل من نوعها في إطار اتفاق هدنة مع حركة حماس.

وذكرت مصلحة السجون في بيان أنه تم إطلاق سراح الفلسطينيين من سجون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس.

وأطلِق سراح هؤلاء الأسرى قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة، بعد أن أفرجت حماس في وقت سابق عن 8 رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إضافة إلى رهينتين فرنسيتين إسرائيليتين أطلِق سراحهما الأربعاء.

وكانت وزارة الخارجة القطرية قد أعلنت في وقت سابق، أن قائمة الرهائن الثماني الذين أفرجت عنهم حركة حماس، يوم الخميس، ضمن اتفاق الهدنة مع إسرائيل، شملت حاملي جنسية مزدوجة من المكسيك والأوروغواي وروسيا، لقاء إفراج إسرائيل عن 30 من المعتقلين الفلسطينيين.

 وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة “إكس” إن “المفرج عنهم من الإسرائيليين المحتجزين في غزة يضمّون 2 قصّر و6 نساء منهم من مزدوجي الجنسية: مكسيكية، روسية، أوروغوانية، تمّ تسليمهم للصليب الأحمر”.

وأضاف المسؤول القطري “تضمّن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 23 قاصرا و7 نساء”. وأوضح “تمّ احتساب المواطنتين الروسيتين اللتين تم الافراج عنهم يوم امس (الأربعاء) ضمن هذه القائمة”.

اقرأ ايضاً
وفد أمني إسرائيلي في مصر ... والسبب؟

إسرائيل تتسلم 6 رهائن
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ست رهائن إسرائيليين أطلق سراحهم في غزة عادوا إلى إسرائيل مساء الخميس، قبل ساعات من انتهاء مدة الهدنة الانسانية.

وجاء إطلاق سراح الرهائن الذين يحمل ثلاثة منهم جنسيات الأوروغواي والمكسيك وروسيا بحسب الوسيط قطر، في أعقاب إطلاق سراح امرأتين، إحداهما مواطنة فرنسية إسرائيلية، في وقت سابق يوم الخميس.

 واحتجزت حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر 240 رهينة اقتادتهم إلى غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردّت إسرائيل بقصف مكثف على غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، متوعدة بـ”القضاء” على حماس، ما تسبب بمقتل أكثر من 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. وحوّل القصف أجزاء كبيرة من شمال القطاع إلى أنقاض. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.