أنهى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بناء على طلب من السودان، مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية في هذا البلد، الذي يشهد حربا متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبعد أخذه علما برسالة الخرطوم، التي طالبت فيها بالإنهاء “الفوري” لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال (يونيتامس)، اعتمد مجلس الأمن قرارا بإنهاء تفويضها اعتبارا من الأحد.
وصوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.
وكانت “يونيتامس” بدأت عملها هناك في مطلع العام 2021، لكنها وجدت معارضة كبيرة من تنظيم الإخوان وقادة كبار في الجيش.
وكان عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة السابق، قد وجه الثلاثاء رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، التي تسعى لإيقاف الحرب، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن طالب فيهما بالإبقاء على البعثة وتجديد تفويضها.
محطات في مسيرة “يونيتامس” بالسودان:
- يونيو 2020: تم تشكيل بعثة يونيتامس برئاسة الألماني فولكر بيرتس.
- نوفمبر 2021: انخرطت البعثة في عملية سياسية شاقة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية لنزع فتيل الأزمة التي نجمت عن قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
- 22 أكتوبر 2022: طالب مشاركون في مسيرة نظمتها جماعات متشددة لمناصرة الجيش بإنهاء مهمة يونيتامس.
- ديسمبر 2022: نجحت جهود قادتها يونيتامس مع الاتحاد الإفريقي والإيقاد وأطراف دولية وإقليمية في التوصل إلى اتفاق بين الجيش وقوى مدنية لتسليم السلطة للمدنيين عرف باسم الاتفاق “الإطاري”.
- يوليو 2023: مجلس الأمن يجدد مهمة يونيتامس لمدة 6 أشهر حتى الثالث من ديسمبر 2023.
- سبتمبر 2023: أعلن فولكر بيرتس استقالته في أعقاب تقديم إحاطة لمجلس الأمن حول الأوضاع الأمنية والإنسانية الخطيرة السائدة في السودان.
المصدر: سكاي نيوز