ردّت “حماس” على إعلان الجيش الإسرائيلي عثوره على أسلحة، واعتقال نحو ثمانين عنصرا في الحركة الفلسطينية، بمحيط مستشفى كمال عدوان، في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت انتهاء عمليته في محيط مستشفى كمال عدوان قائلا إن هذه المنطقة استخدمت من جانب حماس كمركز قيادة ومراقبة.
ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن عمليته في محيط مستشفى كمال عدوان؟
• اعتقل جنودنا نحو 90 إرهابيا.
• قمنا بتدمير بنى تحتية إرهابية، وعثرنا على العديد من الأسلحة.
• تم استجواب الطاقم الطبي في المستشفى والذي أقرّ بإخفاء أسلحة داخل حاضنات مخصصة أصلا لأطفال خدج.
كيف ردّت “حماس” على إعلان الجيش الإسرائيلي؟
نددت الحركة بما وصفته بـ”مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، تمثلت بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب في دفنهم أحياء واستشهادهم”.
وأشارت في بيان إلى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب شعبنا ودفعه للنزوح عن أرضه”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أكد الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه على غرف للمرضى في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة، منددا بـ”حصار” استمر أياما عدة، ومشيرا إلى اعتقال أفراد من طاقم المستشفى.
واقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، ونفذت هجوما غير مسبوق أسفر عن مقتل حوالي 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، شنّت إسرائيل هجوما جويا وبحريا وبريا عنيفا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 18800 شخص، معظمهم من النساء والقصّر، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وقالت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة قبل أيام، إنه بسبب الحرب في غزة، فإن 11 مستشفى فقط من بين 36 في القطاع تعمل بشكل جزئي.
المصدر: سكاي نيوز