خاض سكان منطقة هامبتونز بمقاطعة سوفولك في ولاية نيويورك الأمريكية نزاعا شرسا دام أشهرا بسبب ديك صداح.
وبدأت القصة في مايو الماضي بإيست هامبتون، بعد أن سئم مارك أورباخ، 53 عاما، من صياح الديك الأليف “براوني” الخاص بجاره إفراين مايورجا، بصوت عال قبل الفجر.
ولاحظ أورباخ أن هذا الحيوان ذو الريش الكثيف يبدأ بالصياح في حوالي الساعة 4:45 صباحا يوميا، ثم يستمر ويستمر حتى الساعة 8 صباحا، وفقا لوثائق المحكمة.
وقال أورباخ لصحيفة “The Washington Post”: “أعذروني، لكن الأمر كان سخيفا للغاية. كان علي أن أذهب إلى الطبيب وأتناول الحبوب المنومة للتعامل مع الأمر”.
وأشار الرجل إلى أنه خسر مستأجرا بقيمة 1750 دولارا شهريا بسبب الضوضاء، وأن أطفاله لم يعودوا يرغبون في البقاء معه لأنهم لا يستطيعون النوم.
واشتكى الرجل مرارا وتكرارا إلى المسؤولين في البلدة من صياح الديك، وقام بكتابة العشرات من العرائض بأوقات وتواريخ كل يوم مزعج.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن الشكاوى أسفرت عن تحقيق في البلدة استمر لعدة أشهر، وتعرض مالك الطائر لانتهاك نادر بسبب الضوضاء. ومع ذلك، فإن البلدة لم تقم بإبعاد الديك “براوني”، الذي استمر في الصياح بشكل لا يمكن السيطرة عليه كل صباح، على حد قول عائلة أورباخ.
ومن المقرر أن تحال القضية إلى محكمة العدل في إيست هامبتون بالمدينة في 30 أبريل.
المصدر: “The Washington Post”