نفى الدكتور حلمي الجزار رئيس القسم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ما تررد عن مبادرة جديدة تقدم بها بشأن المصالحة السياسية في مصر. وأوضح القيادي الإخواني أنهم يبحثون عن تسوية سياسية للوضع في مصرلا تقتصر فقط على جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري بل تشمل كافة الأطراف في الداخل والخارج. وتصنف السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية محظورة في البلاد منذ عام 2013 ، شأنها في ذلك شأن دول أخرى في المنطقة

وشدد الجزار على أنّهم لا يسعون للصراع على السلطة التي تؤدي إلى استقطاب وتفكك مجتمعي . وأعرب رئيس القسم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عن أمله في أن تتوحد القوى المصرية لمجابهة المشاكل التي تواجهها البلاد وأن يسود صوت العقل وأن تقف المقاربات الأمنية التي فشلت تاريخيا وتفشل واقعيا حسب قوله.

ووصف رئيس القسم السياسي للإخوان المسلمين الخلاف داخل الجماعة بأنّه خلاف على تفسير اللوائح الإدارية وأنّه في طريقه للانحسار “لا يوجد تنافس حقيقي ولا مساواة بين مجموعة فلان أو علان، وهم كلهم بالمناسبة لا يختلفون في المبدأ ولا في المنهج الذي هو منهج الإسلام الصحيح” حسب قوله

فكيف ينظر الدكتور حلمي الجزار للتقارب المصري التركي؟ وما رؤيته لتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني في الانتخابات التي جرت مؤخرا ؟ وما الذي دفع بعض القنوات التلفزيونية المصرية المعارضة للنظام المصري للانتقال لخارج تركيا؟

هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع . تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي