هبطت كبسولة “سبيس إكس” في خليج المكسيك قرب ولاية فلوريدا قبل الفجر، وعلى متنها الملياردير جاريد إيزاكمان ومهندسان من الشركة وطيار سابق في منظومة “ثندربيرد” التابعة لسلاح الجو الأميركي.
ونفذ الأربعة أول رحلة خاصة للسير في الفضاء أثناء الدوران على ارتفاع 740 كيلومترا تقريبا فوق الأرض، وهو ارتفاع أعلى من محطة الفضاء الدولية وتلسكوب هابل الفضائي.
ووصلت مركبتهم الفضائية إلى ارتفاع بلغت ذروته 1408 كيلومترا بعد إطلاقها الثلاثاء.
وأصبح إيزاكمان الشخص رقم 264 فقط الذي نفذ عملية سير في الفضاء، منذ سجل الاتحاد السوفييتي السابق أول عملية سير في الفضاء عام 1965، وأصبحت سارة جيليس المهندسة في شركة “سبيس إكس” رقم 265.
وحتى الآن، تمت جميع عمليات السير في الفضاء بواسطة رواد فضاء محترفين.
ونجحت “سبيس إكس”، الخميس، في تحقيق أول عملية تجول فضائي في التاريخ لطاقم رحلة خاصة، إذ خرج اثنان من أفراد بعثتها “بولاريس دون” من مركبتهما ببزاتهما البيضاء والرمادية، في صورة تاريخية.
ونظمت مهمة “بولاريس دون” بدفع من إيزاكمان (41 عاما) الذي يمول جزئيا الرحلة بمبلغ لم يكشف عنه.
وتشكل المهمة محطة تاريخية جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء.
وسارع رئيس إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بيل نيلسون فورا إلى تهنئة “سبيس إكس”، معتبرا أن هذا الحدث “خطوة جبارة للصناعة الفضائية التجارية”.
المصدر: سكاي نيوز