أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث تطورات كبيرة في “القضية الأمنية الجديدة” التي تتعلق بتسريبات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. حيث اعتقل جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أربعة أشخاص من بينهم ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي ومستشار في مكتب نتنياهو، بتهمة تسريب وثائق حساسة يُعتقد أنها تهدف للتأثير على المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، جاء اعتقال الضابط أثناء إجازته في إطار التحقيقات حول تسريب وثائق أمنية حساسة من مكتب رئيس الوزراء. واعتبرت وسائل إعلام محلية أن التسريبات تهدف إلى إحباط مفاوضات التبادل عبر تمرير معلومات كاذبة إلى صحف أجنبية منها “بيلد” الألمانية و”جويش كرونيكل” البريطانية، ما أثار موجة من الجدل بشأن التأثير المحتمل لهذه الوثائق على الرأي العام الدولي وموقف الحكومة الإسرائيلية من ملف الأسرى.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن من بين المعتقلين إيلي فلدشتاين، المستشار السابق لنتنياهو، والمتهم الرئيسي في القضية، واصفةً هذه التسريبات بـ”أخطر قضية أمنية” تواجهها حكومة الاحتلال. وقد مدد القضاء الإسرائيلي فترة توقيف المتهمين على ذمة التحقيقات الجارية، التي قد تكشف تفاصيل أوسع عن دوافع وتداعيات هذه التسريبات.
وأثارت القضية اهتمام الرأي العام الإسرائيلي في ظل الانتقادات المتزايدة لأداء مكتب نتنياهو والتساؤلات حول مدى التأثير الفعلي لهذه التسريبات على السياسات الإسرائيلية.
المصدر: قطر عاجل + وكالات