قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: “تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب”.
وتابع: “في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع”.
وتابع: “في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة”.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.
المصدر: سكاي نيوز