شهدت الساعات الماضية تصعيدا كبيرا في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، حيث أعلنت القوات الأوكرانية عن إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 42 طائرة أوكرانية مسيرة استهدفت عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعات أوريول وروستوف وبريانسك.
تقدم ميداني روسي ووعود بتصعيد العمليات
في خطوة جديدة على الجبهة الشرقية، أعلنت موسكو سيطرتها على بلدتي “لوزوفا” و”كراسنوي” قرب مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك، مؤكدة استمرار تقدمها العسكري. في المقابل، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن العملية العسكرية التي أُطلقت في أوكرانيا عام 2022 كانت ضرورة استراتيجية، متوعدا بمزيد من “الدمار” ردا على الهجمات الأوكرانية، ومنها استهداف مبنى سكني في مدينة قازان الروسية.
تصعيد أمني داخل روسيا
على الصعيد الداخلي، شهدت روسيا سلسلة هجمات متعمدة استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب حكومية في مدن كبرى مثل موسكو وسان بطرسبرغ. وتقول التقارير إن هذه الهجمات، التي شملت إشعال حرائق وإلقاء عبوات ناسفة، نُفذت من قبل أفراد جُنّدوا عبر الإنترنت، في حين زعم الجانب الروسي أن كييف تقف وراء هذه العمليات.
أبعاد اقتصادية وتوتر دبلوماسي
في سياق متصل، وصفت السفارة الروسية في لندن خطة بريطانيا لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا بأنها “احتيالية”، معتبرة هذه الخطوة جزءا من الضغوط الغربية على موسكو منذ بدء الصراع. من جانب آخر، تُواصل روسيا وأوكرانيا تبادل الاتهامات حول الأوضاع الميدانية، وسط تصاعد الضغط الدولي لإيجاد حل للصراع.
المصدر: قطر عاجل + متابعات