مكاتب في الإمارات تشارك في دعم الحوثي ضد السعودية وأمريكا تفرض عقوبات عليها
كشفت عقوبات أمريكية على شبكة تهريب عن تورط الإمارات في تمويل الحوثيين في اليمن لتنفيذ هجمات على السعودية.
وفرضت الخزانة الأمريكية، الخميس الماضي، عقوبات على من وصفتهم بأعضاء في شبكة تهريب مرتبطة بإيران تجمع ملايين الدولارات لصالح الحوثيين.
وأكدت الخزانة الأمريكية في بيان لها أن هذه العقوبات مرتبطة بالإرهاب،. مشيرة إلى أن العقوبات شملت يمنيين اثنين وسوريين وإماراتيًّا وصوماليًّا وهنديًّا،. بالإضافة إلى كيانات مقرها دبي وإسطنبول وصنعاء التي تسيطر عليها الحوثيين.
وأوضحت الوزارة أن الشبكة المستهدفة تجمع عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع سلع مثل النفط الإيراني ويتم بعد ذلك توجيه كمية كبيرة منها عبر شبكات معقدة من الوسطاء ومراكز الصرافة في بلدان متعددة لصالح الحوثيين.
وقالت الخزانة الأمريكية إن الدعم المالي لهذه الشبكة يمول هجمات الحوثيين المؤسفة التي تهدد البنية التحتية المدنية والحيوية في اليمن والسعودية.
بعد ذلك دشن ناشطون وسم #الامارات_تدعم_الحوثي نددوا فيه بسياسات أبوظبي القائمة على دعم الحوثيين لإطالة الحرب في اليمن ومهاجمة السعودية.
وفي هذا السياق قال خالد الجبيري: “فضحت عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية. تمويل الإمارات جماعة الحوثي اليمنية بطرق وآليات متعددة ضمن هدف أبوظبي المشترك مع الجماعة في تدمير اليمن ودفعه للتقسيم”.
صور تجمع إمارتيين وقادة الحوثي
أما الصحفي اليمني، أنيس منصور فنشر صور تجمع بين إماراتيين وقادة عسكريين تابعين للحراك الجنوبي وقال: “هذا المشرف الإماراتي مع اللواء فضل حسن وآخرين أشرفوا على تسير ٢٧ مركبة دينا خلال شهر اكتوبر ٢٠٢٠م بواقع كل يوم ناقلة دينا محملة معدات ومواد سائلة تستخدم في تجهيز الصواريخ البالستية نقلت الى وادي السبيل ماوية تعز استلمها مشرف الحوثي”.
من ناحية أخرى ذكر تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي كشف مؤخرًا أن قطع غيار الطائرات المسيرة الإيرانية تصل الحوثيين عبر الإمارات تحديدًا دبي.
في حين أكد التقرير أن شركاتٍ مقرها في دبي تسهم في نقل مساعدات نفطية وعسكرية إلى الحوثيين، على شكل قطع غيار”.
ويذكر أن الميليشيات الحوثية صعدت في الأونة الأخيرة. من هجماتها العسكرية بطائرات مسيَّرة وصواريخ باليستية وحرارية على أرضي المملكة العربية السعودية.