باريس – وكالات:
انتقدَ سعادةُ الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني نائب مدير مكتب الاتّصال الحكومي التقريرَ الذي نشرته صحيفة «الجارديان»
البريطانية قبل نحو شهرَين، الذي زعم وفاة 6500 عامل في دولة قطر، رابطًا ذلك الرقم بتجهيزات الدوحة لاستضافة
مونديال 2022.
من جهته أكّد سعادةُ الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني أن الأرقام التي نشرتها «الجارديان» كانت مضللة، مُشيرًا إلى أن المقال
شمل جميع وَفَيات المُقيمين من عدة جنسيات خلال السنوات العشر الماضية.
كما وأكد أن الرقم المذكور يشمل وفيات المقيمين من الهند وسريلانكا وباكستان ونيبال، خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف سعادته في تصريح لصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أمس الأول: «إذا أخذنا في نظر الاعتبار حجم السكان فإن
أرقام الوفيات تقع ضمن النطاق الطبيعي، وهي تشمل جميع قطاعات العمل وليس البناء فقط، وجميع فئات الوافدين
العمرية ومن بينها المسنون».
بالإضافة لذلك تابع قائلًا: «نعتقد أن دعوات مقاطعة كأس العالم في قطر بُنيت على معلومات مضللة، ومن الجيد رؤية أنه
في الأسابيع الأخيرة أدرك العديد من اتحادات كرة القدم والمنظمات غير الحكومية والمشجعين أن المقاطعة ليست نتيجة
بنّاءة».
ولذلك أكد الشيخ ثامر بن حمد دعم قطر الكامل للاعبي كرة القدم واتحادات كرة القدم الذين يستخدمون منصتهم لتعزي
ز حقوق الإنسان، لكنه قال: «إن انتقادهم كأس العالم 2022 في غير محله».
كما وأشار إلى أن قطر، على مدى العقد الماضي، بذلت جهودًا لتحسين ظروف معيشة وعمل العمالة الوافدة أكثر من أي
دولة أخرى في المنطقة. وقال: النظام الجديد الذي حل محل الكفالة ساهم في أكثر من 78 ألف تغيير وظيفي ناجح في
الربع الأخير من 2020.
نقلا عن موقع الراية