قبل كل شيء أكّد عددٌ من المسؤولين في القطاع المالي، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها دولة قطر خلال الفترة الحالية تساهم في سرعة التعافي الاقتصادي.
كما قالوا خلال ندوة استضافها بنك الدوحة: إن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها قطر، وفتح
المزيد من القطاعات الصناعية والخدمية للمستثمرين الأجانب، وتخفيف قيود الملكية الأجنبية، كلها
أمور تزيد من جاذبية البلاد للشركات الأجنبية من مختلف أنحاء العالم.
علاوة على ذلك أشاروا في الندوة التي جرت تحت عنوان «التنمية الاقتصادية والفرص الاستثمارية
في قطر» إلى أن الحكومة القطرية تقدم مجموعة من التسهيلات للشركات الأجنبية التي ترغب
في دخول أسواق دولة قطر.
بعد ذلك وبدوره نوّه السيد راشد علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر بمشاركة البورصة
ضمن وفد دولة قطر إلى منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي، وعقدت عددًا من الاجتماعات
الهامة ووقعت مذكرة تفاهم للتعاون مع بورصة موسكو، ما يُعد مُؤشرًا على الديناميكية التي
تتمتع بها بورصة قطر في التحرك على مختلف الصعد للترويج لسوقها وترقيته إلى مصاف البورصات العالمية المتقدمة.
من جهة أخرى نوّه المنصوري بالتركيز على المرونة التي يتحلى بها الاقتصاد القطري، ومدى فاعلية
وكفاءة السياسات الحكومية في الاستجابة لمواجهة التحديات، ومبادرات التنمية المستدامة
والتداعيات المستمرة لجائحة انتشار فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية.
من ناحية أخرى قال السيد المنصوري، إن بورصة قطر واصلت رغم استمرار الجائحة تنفيذ سياستها
الطموحة لتعزيز بنيتها الأساسية وتقديم المزيد من الخدمات للمستثمرين وإطلاق سوق الشركات
الناشئة الذي أدرجت فيه أول شركة من الشركات العائلية التي تحولت إلى شركة مساهمة عامة تم تداول أسهمها في السوق.
اقرأ المزيد على موقع الراية
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =