العفو الدولية تطالب العاهل السعودي برفع حظر السفر عن نسيمة السادة وسمر بدوي

طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، إلى رفع حظر السفر عن الناشطتين “نسيمة السادة” و”سمر بدوي” المفرج عنهما مطلع الأسبوع الجاري بعد نحو 3 سنوات من اعتقالهما.

وذكرت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الخاص بمنطقة الخليج على “تويتر”، تعليقا
على نبأ إطلاق سراح “نسيمة” و”سمر”: “أخبار جيدة، رغم أنه ما كان يجب أن يتم
احتجاز هؤلاء النساء الشجاعات في المقام الأول”.

وتابعت العفو الدولية: “كان ينبغي تقديرهم لقيادتهم التغيير في المملكة العربية
السعودية، على الملك سلمان رفع حظر السفر عن نسيمة وسمر وجميع المفرج
عنهم من الناشطين السلميين”.

من ناحية أخرى رحبت الناشطة المُفرج عنها مؤخرا “لجين الهذلول”، بخبر الإفراج
عن “نسمية” و”سمر”.

كما نشرت “لجين” صورة عبر حسابها على موقع “تويتر” لـ3 سيدات يحتضن بعضهن البعض، معلقة بقولها: “الحمد لله”.

وأطلقت السعودية في فبراير/شباط الماضي، سراح “لجين” بعد نحو 3 سنوات
من اعتقالها ضمن حملة طالت ناشطات سعوديات بينهم أيضا “نسيمة السادة” و”سمر بدوي”.

كما حصلت “سمر”، على جائزة “نساء الشجاعة الدولية”، التي تقدمها الولايات المتحدة في 2012 لتحديها نظام “ولاية الرجل”، وكانت بين أولى النساء اللواتي وقعن عريضة تطالب الحكومة بالسماح للمرأة بالقيادة، والتصويت والترشح في الانتخابات المحلية.

إلا أن السلطات السعودية وضعت اسم “سمر بدوي”، على قوائم الممنوعين من السفر منذ عام 2014. العفو الدولية

وكانت “سمر” قد تعرضت للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن
طليقها ووالد ابنتها، المحامي “وليد أبو الخير”، معتقل هو الآخر منذ سنوات.

كما تسببت دعوة السفارة الكندية في السعودية في أغسطس/آب 2018، للإفراج عن “سمر”، بأزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين، نتج عنها طرد السفير الكندي واستدعاء سفير الرياض من أوتاوا.

وينفذ شقيق “سمر” أيضا ، وهو المدون “رائف بدوي”، حكم بالسجن 10 سنوات، لتعبيره عن أراء مثيرة للجدل على الإنترنت.