أعلنت وزارة الصحة العامة، مساء اليوم، تسجيل 122 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا “كوفيد-19” ضمن
المجتمع و 71 حالة ضمن المسافرين.
كما أعلنت الوزارة عن شفاء 204 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة
قطر إلى 230168.
ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس “كوفيد-19” في دولة قطر تضمن التالي:
الإصابات الجديدة وحالات الشفاء لوازرة الصحة:
- سجلت وزارة الصحة العامة، اليوم، 122 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا “كوفيد-19” ضمن المجتمع و71
حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 204 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى
230168.
بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد “كوفيد-19”:
- تم إعطاء 4501397 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم.
- تم إعطاء 21435 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية.
- كما تلقى 94.8% من المؤهلين للحصول على لقاح /كوفيد-19/، 12 عاما فأكثر، جرعة واحدة على الأقل.
- تلقى 82.3% من السكان جرعة واحدة من لقاح /كوفيد-19/ على الأقل.
الموقف الحالي لجائحة كورونا وفق الصحة:
لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد-19) وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس
مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى كورونا
(كوفيد-19) في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من
الجائحة ما زالت قائمة خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا (كوفيد-19) في الدولة
واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا.
بدأت المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية يوم الجمعة الموافق 09 يوليو الماضي وهي جزء من خطة
من أربع مراحل من المقرر أن يستمر تنفيذها على مدار الأشهر القادمة.
كما يعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة وفترة سريان مفعولها على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها
إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة
عن الجهات الحكومية المختصة.
من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات
على النحو الموصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي كذلك.