كشفت السعودية، يوم امس الاحد، لأول مرة عن عدد قتلاها الذين سقطوا داخل المملكة جراء الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الحوثية.
وأوضح المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية، تركي المالكي، في مؤتمر صحفي بالرياض، أن تلك الهجمات العابرة للحدود أسفرت عن مقتل 118 مدنيًا.
وأشار “المالكي” إلى أن من القتلى 59 سعوديًا، و20 من الجنسية اليمنية المقيمين في المملكة، فيما توزع باقي الضحايا على جنسيات عربية وآسيوية.
وادعى المالكي أن “الحوثيين في اليمن أطلقوا 430 صاروخًا باليستيًا و851 طائرة مسيرة مسلحة على السعودية منذ بدء الحرب”، مضيفا أنهم “يستخدمون مطار صنعاء لإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة”.
متحدث التحالف: 430 صاروخًا بالستيًا و851 مسيّرة أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه المملكة.#واس_عام pic.twitter.com/Q6hbO7YQNa
— واس العام (@SPAregions) December 26, 2021
وفي الوقت الذي تتشدق فيه السعودية بعدد قتلاها الذي لا يتخطى العشرات، فقد بلغ إلى الآن عدد الضحايا في اليمن أكثر من 377 ألف شخص خلال سبع سنوات من اندلاع الحرب فيها، حسب تقرير لبرنامج المتحدة الإنمائي.
وذكر التقرير أيضا، أنه في عام 2021، يموت طفل يمني دون سن الخامسة كل تسع دقائق بسبب النزاع.
وبدأت الحرب في اليمن عام 2014 حين سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، وتلاه في العام التالي تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية دعما للحكومة.
وتتركز المعارك اليوم خصوصا في محيط مدينة مأرب الاستراتيجية التي تشكل آخر معاقل الحكومة في شمال البلاد، وفي منطقة الحديدة في الغرب التي تضم ميناء يُعتبر بمثابة شريان حياة لملايين الأشخاص. ويسيطر الحوثيون حاليا على مدينة الحديدة منذ سنوات.
المصدر: متابعات قطرعاجل