حث المشرع الديمقراطي في الكونغرس رو خانا، الرئيس الأمريكي جوي بايدن والسلطات في بريطانيا وألمانيا على وقف صفقات
الأسلحة الأمريكية إلى السعودية وضرورة إنهاء حرب اليمن.
وفي مقابلة أجراها مراسل صحيفة “إندبندنت” أندرو بانكومب دعا النائب رو خانا لمنع شركات مثل ريثيون بيع أسلحة إلى السعودية
وقال إن العمليات العسكرية في اليمن والتي بدأت في عام 2015 واشتركت فيها 10 دول، بما فيها الإمارات العربية المتحدة والبحرين
والكويت انتهت إلى طريق مسدود.
جاءت تصريحات خانا، في أثناء زيارة وفد للكونجرس بقيادة نانسي بيلوسي، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الوفد سيطالب
بريطانيا وألمانيا بنفس الأمر أيضا.
ولفت إلى أن الحوثيين الذين استهدفهم التحالف الذي قادته السعودية، يقومون بشن هجمات صاروخية على أماكن مثل الإمارات.
كما أضاف أن السعوديين “خسروا حرب اليمن التي أدت لضحايا كثر وعليهم فهم أنهم بحاجة للعمل باتجاه تسوية سلمية”.
مع الإسرائيليين، وأثيرت مخاوف من الحوثيين. وقلت علينا ألا ننسى السعوديين الذين بدأوا بالحرب وكانوا البادئين فيها”، حسب قوله.
لسلاح الجو السعودي وعندها نستطيع وقف الحرب”.
وعمل في 2020 كنائب لرئيس حملة المرشح الرئاسي بيرني ساندرز.
وتعتبر السعودية المستورد الأول للأسلحة من الولايات المتحدة وفقا للتقرير الذي أصدره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
“سيبري”، عن صادرات وواردات الأسلحة في السنوات الـ5 الماضية.
وصوت الكونغرس في كانون الأول/ديسمبر وسمح لإدارة بايدن منح تصاريح بيع الأسلحة إلى السعودية بعدما طالب مشرعون بمنع
كامل لصفقات السلاح.