أنباء عن اختطاف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل السعودية بعد تخليه عن صلاحيات السلطة
تحدثت مصادر أخرى عن هروب عبد ربه منصور هادي إلى لندن

أنباء عن اختطاف الرئيس اليمني منصور من قبل السعودية بعد تخليه عن صلاحياته

فاجئ الرئيس اليمني “عبد ربه هادي منصور” الشعب اليمني، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بالإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي مفوض ونقل كافة صلاحياته إليه، إضافة لذلك فقد تم بناء على الإعلان إعفاء نائب رئيس الجمهورية “علي محسن الأحمر” من منصبه.

يأتي ذلك بعد أنباء عن فشل المفاوضات اليمنية في الرياض والتي تسربت أنباء عنها أنها لم تنته إلى جديد في ظل تنازع الأطراف رغم تغيب جماعة أنصار الله الحوثي عنها، في خطوة حولها شكوك عدة أنه أجبر على اتخاذها.

وكشفت مصادر دبلوماسية يمنية عن مخاوف سعودية من هروب الرئيس هادي إلى العاصمة البريطانية لندن وسط تحذيرات من تكرار مشهد خروجه لأي بلد وتسبُّبه بتوتر الأوضاع من جديد.

وتناقل ناشطون عبر السوشيال ميديا أخباراً عما قالوا إنها إجراءات سعودية صارمة ضد الرئيس السابق هادي وأولاده، من بينها قطع الاتصالات والإنترنت عن مقر إقامته في الفندق، وتشديد الإجراءات حوله.

اختطاف الرئيس اليمني منصور

ونقل موقع يمني الغد عن مقربين من الرئيس هادي وعائلته في الرياض. قوله إن السلطات السعودية عملت على اختطاف هادي وأولاده وإخفائهم وتهديدهم، خوفاً من أي تحركات لهادي ضد قراراتها التي فرضتها عليه وعلى الحكومة الشرعية لصالح مليشيا الامارات وإيذاناً بما قالوا إنه عهد من الوصاية والضغط تم تدويره وإعادته من جديد.

اقرأ ايضاً
بالفيديو: تصفيق حار لشبان تحرشوا بفتاة سعودية في مكان عام بالعاصمة الرياض

وأضاف الناشطون أن أسرة الرئيس عبدربه منصور هادي تكتمت على ذلك طوال الساعات الماضية أملاً بإطلاقه وأبنائه.

وكشفت المصادر عن بعض الأسرة أنهم قد يصعِّدون حملة المطالب في حال تعرض هادي وأولاده للخطر، محمِّلين السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة هادي وأولاده.

ولم يتسنَّ التأكُّد من الخبر حتى هذا الوقت، لكن مراقبين يرجِّحون حدوثه خاصة في ظل خوف السعودية من هروب هادي وعائلته الى لندن وتكرار سيناريو هروبه من صنعاء الى العاصمة السعودية الرياض.

المصدر: سوشيال ميديا + وكالات

شاهد أيضاً

لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟

لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟ صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أثيرت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *