روسيا وصربيا تتفقان على عقد مدته ثلاث سنوات لتوريد الغاز الروسي
الرئيس الروسي والصربي

روسيا وصربيا تتفقان على عقد مدته ثلاث سنوات لتوريد الغاز الروسي

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، أنه أجرى اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين للاتفاق على عقد بين الدولتين لتوريد الغاز الروسي إلى صربيا.

وقال فوتشيتش للصحفيين، أنه تم الاتفاق على عقد بهذا الشأن مدته ثلاث سنوات.

وأضاف الرئيس الصربي، “لا أستطيع التحدث عن السعر الآن، كل التفاصيل سيتم الاتفاق عليها مع غازبروم”.

من جانبها، أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، في بيان، أن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الصربي، واتفقا خلالها، من بين أمور أخرى على أن تواصل روسيا شحنات الغاز دون انقطاع إلى شريكتها البلقانية.

وينتهي في الحادي والثلاثين من مايو الجاري العقد الحالي بين شركتي صربياغاز وغازبروم، الذي كانت تورد روسيا بموجبه 6 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا إلى صربيا بسعر 270 دولارا لكل ألف متر مكعب.

وفي 23 مارس الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو قررت تحويل مدفوعات إمدادات الغاز نحو أوروبا إلى العملة المحلية (الروبل)، ليقوم بتوقيع هذا المرسوم بشكل رسمي نهاية مارس ويدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل الماضي.

اقرأ ايضاً
اتفاق مصري إسرائيلي أوروبي حول تصدير الغاز لإيجاد بدائل للوقود الروسي

وشدد بوتين حينها على أنه “لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار” مؤكدا أن موسكو اتخذت قرارها بالامتناع عن استخدام “عملات الدول غير الصديقة” في نقل الغاز.

وأعلنت شركة غازبروم الروسية، في وقت سابق، إبقافها إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى بولندا وبلغاريا وكذلك فنلندا مؤخرا بسبب عدم سدادهم ثمن الإمدادات بالروبل.

وقالت شركة “غازوم” الفنلندية العامة للغاز، الأسبوع الماضي، أن موسكو أوقفت إمدادات الغاز الروسي إلى فنلندا، بعدم رفضها الدفع بالروبل إلى مجموعة “غازبروم” المزودة.

وفرض الغرب حظرا على واردات الطاقة الروسية، فيما تسعى دول في الاتحاد الأوروبي إلى تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، على خلفية الحرب في أوكرانيا.

المصدر: قطر عاجل + متابعات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *