اقترحت البحرية الأمريكية بيع سفنها للدفاع الساحلي من مشروع Freedom (الحرية) والتي خيّبت آمال البحارة بغلاء ثمنها وأعطالها الدائمة.
وقال رئيس أركان القوات البحرية الأميرال مايكل غلداي في اجتماع الموازنة العسكرية الأمريكية: “هناك بلدان في أمريكا الجنوبية مثلا كان بإمكانها استخدام تلك السفن ذات عدد محدود من أفراد الطاقم. ويجب دراسة احتمالات أخرى بدلا من الإصرار على احتمال وحيد”.
فيما تساءل السيناتور، جيري موران، لماذا تخطط البحرية الأمريكية للتخلص من سفن LCS Freedom. وأعاد إلى الأذهان أن سفينة Wichita من هذا النوع دخلت الخدمة في البحرية الأمريكية منذ بضعة أعوام.
وقال الأميرال:” إن وجود الأسطول البحري الذي يمكن أن نطوّره هو أولوية بالنسبة لنا، وإننا بحاجة إلى أسطول فتاك وجاهز للقتال، لا نحتاج إلى أسطول كبير الحجم وأقل قدرة على القتال وأدنى جاهزية”.
وأضاف قائلا:” إن السفن من مشروع LCS Freedom تواجه دائما مشاكل تقنية ولا تمتلك منظومة فعالة مقاومة للغواصات. وإننا لن نستثمر دولارا واحدا في منظومة عاجزة عن التصدي للغواصات الصينية. أما إصلاح وتطوير محركات تلك السفن فصعب كونها معقّدة التصميم وقد يستغرق أعواما”.
يذكر أن الدولة التي ستشتري السفن من مشروع LCS Freedom يجب أن تكون مستعدا لإنفاق أموال هائلة مخصصة لصيانة واستخدام تلك السفن قد تبلغ 70 مليون دولار لكل سفينة سنويا.
وقالت صحيفة “The Drive إن البتناغون ينوي كذلك شطب سفن أخرى للدفاع الساحلي من مشروع Independence مثلا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: وكالات