جددت السلطات المصرية، الخميس، حبس الزميل “أحمد النجدي”، الصحفي بقناة “الجزيرة مباشر”، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وقال المحامي “سمير الباجوري”، الموكل بالدفاع عن “النجدي”، إن الأخير يعاني من أمراض مزمنة، لافتا إلى أن النائب العام لم يرد على طلب بإيداعه مستشفى على نفقته.
ولفت إلى أنه تقدم بهذا الطلب منذ مارس/آذار الماضي.
واعتُقل “النجدي” (67 عامًا) أثناء إجازة اعتيادية لزيارة أهله في مصر خلال أغسطس/آب 2020، وتباشر السلطات المصرية تجديد حبسه بصفة مستمرة مع تجاهل وضعه الصحي الذي تدهور لعدم توافر المتابعة الطبية والتحاليل اللازمة.
ويعاني “النجدي” من مضاعفات مرض السكري وارتفاع الضغط، وقصور في الشريان التاجي وعضلة القلب، وخشونة عامة في المفاصل، وتآكل في غضاريف الرقبة، و4 انزلاقات غضروفية تتطلب الحقن بين الفقرات كل 6 أشهر، ليتمكن من الحركة دون مساعدة.
ويحتاج كذلك، وفق محاميه وأسرته، إلى تدخل جراحي عاجل لعملية فتق سري، وإجراء عملية قسطرة في القلب، وزرع بديل لركبته المتآكلة، وقد مُنع من أخذ حقنة تسكين الألم منذ أكثر من عام ونصف العام.
وعمل “النجدي” بالإذاعة المصرية قبل نحو ربع قرن، قبل أن ينضم إلى “الجزيرة”، قبل 21 عامًا.
وتعتقل السلطات المصرية 4 صحفيين يعملون بقناة “الجزيرة مباشر”، هم: “هشام عبدالعزيز”، و”بهاء الدين إبراهيم”، و”أحمد النجدي”، و”ربيع الشيخ”، واعتُقلوا جميعهم خلال ذهابهم في إجازات اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.
وسبق أن دعت شبكة “الجزيرة”، مرارا السلطات المصرية، إلى الإفراج الفوري عن صحفييها الأربعة المحتجزين في السجون المصرية، مؤكدة وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها.
المصدر: متابعات قطرعاجل