[ad_1]
استنكر مرصد حقوقي دولي، حكما كويتيا بحبس الناشط “سلمان الخالدي”، 5 سنوات، على خلفية ادانته بالإساءة للمملكة العربية السعودية، ونشر أخبار كاذبة.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف) في بيان الجمعة، عن “قلقه العميق” إزاء معاقبة محكمة كويتية للخالدي (23 سنة)، بالحبس 5 سنوات؛ “على خلفية تهم تتعارض مع حقه المشروع في حرية الرأي والتعبير”.
وأفاد المرصد في البيان بأن دائرة الجنايات في المحكمة الكُليّة، قضت الاثنين الماضي غيابيا بحبس “الخالدي” 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانته بـ “الإساءة للمملكة العربية السعودية، ونشر أخبار كاذبة”، على خلفية آرائه العلنية عبر حسابه الشخصي في “تويتر”.
بعد ملاحقتي من قبل السلطات السعودية وإصدارهم قرارًا بمنعي دخول البلاد لمدة ٢٥ عاما، أنا اليوم مُهدد بالحبس لمدة ٥ سنوات بدعوى “إساءتي للسعودية”..
الحكومة تضحي بأبنائها لأجل جاراتها،
أهلي أهل الكويت الأوفياء هل يرضيكم؟نسأل الله العظيم أن يكتب لنا ولجميع المهجرين “الفرج العاجل”. pic.twitter.com/hrXnSHyWYy
— سلمان الخالدي (@SalmanAl_Khald1) June 7, 2022
وأشار المرصد إلى أن المحكمة استندت في قرارها إلى مادة قانونية “تحوي نصوصا فضفاضة، تتيح للسلطات ملاحقة النشطاء ومعاقبتهم؛ على خلفية ممارستهم لحقهم المكفول دستورا في التعبير عن الرأي”.
ولفت إلى أنه راجع نشاط “الخالدي” عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، وتبيّن أنّ ما كتبه “يندرج ضمن إطار حقّه في حرية الرأي والتعبير والانتقاد المشروع، سواء للسلطات في الكويت أو بعض الدول الأخرى، وأنّه لا مبرر لاحتجازه أو محاكمته وسجنه بناء على تلك الآراء الشخصية”.
وكان “الخالدي” وجّه في أكثر من مناسبة انتقادات للسلطات في المملكة العربية السعودية؛ على خلفية اغتيال الكاتب السعودي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين أول 2018.
وفي 25 ديسمبر/كانون أول 2021، ظهر “الخالدي” في فيديو نشره عبر حسابه، وهو يتحدث من داخل مركبته عن حظر السلطات السعودية دخوله إلى المملكة مدة 25 عاما دون أن يُبلغ بالأسباب.
هكذا تكون البلطجة بلا إحترام للسيادة بل وصنع القرار على رأي الذباب الإلكتروني.. فلا عجب من منعي بدخولها ! #ان_تكون_حرا_او_لا_تكون pic.twitter.com/vK0R9q0D7m
— سلمان الخالدي (@SalmanAl_Khald1) December 25, 2021
ودعا المرصد الأورومتوسطي السلطات الكويتية إلى إلغاء الحكم الصادر بحق الناشط “سلمان الخالدي”، و”التوقف عن تطويع القوانين لتقييد حق الأفراد في الانتقاد السلمي والتعبير بحرية عن آرائهم المشروعة”.
كما حث مجلس الأمة الكويتي، على تعديل جميع القوانين والتشريعات التي تتضمن تقييدا للحريات، والتركيز على استحداث تشريعات تحظر بشكل نهائي المس بحقوق الأفراد والجماعات، وتسهم في خلق بيئة آمنة للتعبير عن الرأي وممارسة النشاط المدني.
[ad_2]
المصدر: متابعات قطرعاجل