قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن موسكو عبرت، الأربعاء، عن “قلقها البالغ” لسفير إسرائيل، بعد الضربات الجوية التي أغلقت مطار دمشق الدولي الأسبوع الماضي.
وسوريا حليف وثيق لموسكو منذ أن شنت روسيا حملة عسكرية في 2015، ساعدت في تغيير مسار الحرب الأهلية لصالح رئيس النظام السوري القائم “بشار الأسد”.
وأوقفت سوريا الرحلات الجوية من المطار وإليه حتى إشعار آخر في أعقاب الضربات الإسرائيلية.
وقالت الوزارة بعد أن التقى نائب وزير الخارجية “ميخائيل بوجدانوف” بالسفير الإسرائيلي “ألكسندر بن تسفي” في موسكو “جرى التعبير مجددا عن القلق الشديد إزاء هجوم سلاح الجو الإسرائيلي في العاشر من يونيو (تموز) على مطار دمشق المدني، والذي دمر المدرج ومعدات الملاحة وعطل حركة الملاحة الجوية المدنية الدولية”.
وأضافت “أُبلغ السفير بأن التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي بخصوص الضربة غير مقنع، وبأن موسكو تتوقع إيضاحات إضافية”.
ونددت إسرائيل، في 26 فبراير/شباط بالغزو الروسي لأوكرانيا ووصفته بأنه “انتهاك خطير للنظام الدولي”، لكنها تلتزم الصمت إلى حد بعيد منذ ذلك الحين إزاء تصرفات موسكو.
والولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية.
ومنذ عدة سنوات، تهاجم إسرائيل ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تنتشر قوات مدعومة من طهران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، لدعم “الأسد”.
وبعد التدخل الروسي في الحرب الأهلية السورية عام 2015، أنشأت إسرائيل “آلية تفادي التضارب” مع روسيا، لمنع تصادم الدولتين دون قصد خلال الضربات الإسرائيلية.
المصدر: وكالات