“التغيير الجذري”.. الإعلان عن تحالف سوداني جديد لـ”إسقاط الانقلاب”

أعلنت قوى سياسية سودانية، الأحد، عن تشكيل تكتل جديد تحت مسمى “تحالف قوى التغيير الجذري”؛ بهدف إسقاط “الانقلاب” في البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته قيادات التحالف الجديد بالعاصمة الخرطوم، ويضم أحزابا سياسية وهيئات نقابية، منها الحزب الشيوعي، “تجمع المهنيين السودانيين”، و”هيئة محامي دارفور”، و”ميثاق الشهداء والثوار”.

وذكرت قيادة التحالف، أنها تدعو إلى “بناء تحالف قوى الثورة للتغيير الجذري، الشامل على مستوى المركز والولايات والنضال المشترك الهادف لإسقاط الانقلابيين وحلفائهم”.

وركزت على “تشكيل مجلس سيادي لا يمارس أي مهام تنفيذية، على أن تتكون السلطة التنفيذية من رئيس وزراء يعينه المجلس التشريعي، وعدد من الوزراء يتم التوافق عليهم ويعتمدهم المجلس”.

وحثت القيادات على “تأسيس دولة مدنية ديمقراطية بنظام برلماني تقوم على الفصل بين السلطات والمساواة بين المواطنين”.

وتابعت، “يجب إعادة بناء قوات مسلحة مهنية متطورة تعمل تحت إمرة الحكومة المدنية، وحل جميع مليشيات النظام السابق، بما في ذلك قوات “الدعم السريع”.

اقرأ ايضاً
مصر تحتفي بتخفيض معدلات المواليد 30% منذ 2015

وأكدت قيادات التحالف، على ضرورة “إلغاء اتفاق جوبا (وقع في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) القائم على الحلول الثنائية والجزئية، والتأسيس لسلام شامل ومستدام، ونزع السلاح من المليشيات والمواطنين وفق ترتيبات أمنية صارمة”.

كما شددت على “ضرورة سحب القوات الوطنية المقاتلة ضمن التحالف العربي منذ عام 2015، في اليمن”.

ويعد التكتل الجديد تحالفا موازيا لقوى الحرية والتغيير بشقيها التوافق الوطني والمجلس المركزي.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان”، الاستثنائية التي تعتبرها “انقلابا عسكريا”.

ونفى “البرهان”، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *