استُشهد عامل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عند محاولته عبور الجدار العازل من الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده رصدوا بالقرب من مدينة قلقيلية مشتبها به ألحق أضرارا بالسياج الأمني وحاول العبور إلى إسرائيل.
وأضاف أن الجنود فتحوا النار وأن الواقعة قيد التحقيق.
وشيدت إسرائيل جدارها على طول حدود الضفة الغربية في ذروة الانتفاضة الفلسطينية بهدف منع رجال المقاومة من التسلل إليها.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن العامل “أحمد تيسير غانم” من سكان نابلس استشهد برصاص الاحتلال أثناء محاولته الدخول عبر بوابة “جلجولية”.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان الشهيد بمستشفى مئير في كفار سابا داخل أراضي عام 1948.
فيما وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، ما حدث بأنه “إعدام ميداني”.
ويقول الاتحاد العام لعمال فلسطين إن حوالي 165 ألف فلسطيني يحملون تصاريح يدخلون إسرائيل يوميا للعمل، لكن كل أسبوع يعبر آلاف آخرين بشكل غير قانوني، وغالبا ما يتجنبون نقاط التفتيش من خلال الثغرات الموجودة في الجدار الأمني.
تغطية صحفية: “صورة نبيل أحمد غانم من قرية صَرّة قضاء نابلس الذي ارتقى برصاص الاحتلال قرب الجدار الفاصل جنوب قلقيلية”.#فلسطين pic.twitter.com/i4C8ubb4X0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 19, 2022
المصدر: وكالات