أعلنت الحكومة الإسرائيلية إحباط عدد من الهجمات على الأراضي التركية، خلال الأيام الماضية، واعتقال عدد من المتورطين فيها، مهددة إيران من رد قوي.
وقال رئيس الحكومة، “نفتالي بينيت”، في مؤتمر صحفي، إنه “في هذه الأيام يوجد حرب أو معركة تحدث أيضا في تركيا ويوجد تهديد يخيم على الإسرائيليين في تركيا”.
وتابع: “نحن نعمل هناك في عدة مستويات للحفاظ على أمن مواطنينا، إلى جانب توجهنا للمواطنين الإسرائيليين بطلب عدم السفر إلى تركيا، وبالتحديد إسطنبول، نحن نعمل أيضا بصورة وثيقة مع مسؤولين في سلطات الدولة لإحباط المحاولات لاستهداف إسرائيليين”.
وأضاف: “الآن يمكنني القول إن الجهود العملياتية بالتعاون مع قوات الأمن التركية أثمرت وبجهود مشتركة أحبطنا عدد من محاور العمليات وتم اعتقال عدد من المخربين على الأراضي التركية”.
وتابع: “نحن نواصل العمل المشترك، وهدفي هو إعادة الوضع في تركيا والسياح الإسرائيليين إلى طبيعته في أقرب وقت.. يجب علينا استكمال عمليات القضاء على هذه المحاولات.. بشكل شخصي أشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورجاله على الجهود الكبيرة”.
وهدد إيران بالقول: “يجب عليها أن تعرف بأن قواعد اللعبة تغيرت، كل من يحاول استهدافنا، من المخطط وحتى المنفذ، سنرد بقوة. يوجد لدينا مجال كبير للعمل، والأيام التي فيها الدولة تمول الإرهاب، وتجهز الإرهابيين تدربهم وترسلهم وتخرج بدون أضرار – انتهت”.
وحول الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قال إنها “زيارة حيوية لإسرائيل؛ لأنها ستجمع في داخلها مخزون الأنشطة التي قمنا بها العام الماضي، وعلى رأسها الأنشطة السياسية في مجال الاتفاق النووي مع إيران”.
وبيّن أن “أحد أهداف الزيارة هو إتمام خطة عمل مشتركة وواضحة مع الولايات المتحدة لوقف وصول إيران إلى سلاح نووي”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عملاء إيرانيين خططوا لخطف إسرائيليين في تركيا قبل شهر، وتم إحباط المؤامرة بعد أن نبهت إسرائيل أنقرة بشأن التهديد، كما دعت مواطنيها للمغادرة فورا.
وتطورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل مؤخرا، خصوصا بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أنقرة في مارس/آذار الماضي، ثم إجراء “مولود جاويش أوغلو”، الشهر الماضي، أول زيارة لوزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ نحو 15 عاما.
المصدر: وكالات