يجري ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، الأربعاء، زيارة مهمة إلى تركيا، هي الأولى منذ توتر العلاقات بعد اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده بإسطنبول.
واختتم “بن سلمان”، خلال اليومين الماضيين، زيارة إلى كل من مصر والأردن، وقعت خلالها اتفاقيات كبيرة، وتم التأكيد خلالها على السير باتجاه تعزيز العلاقات.
وتستبق زيارات “بن سلمان”، جولة يجريها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى المنطقة، منتصف يوليو/تموز القادم، تبدأ بإسرائيل وتنتهي في السعودية، حيث تجري قمة تجمع قادة أمريكا ودول الخليج، إضافة للأردن ومصر والعراق.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قال حول زيارة “بن سلمان”: “بإذن الله سنرى إلى أي مستوى يمكننا الارتقاء بالعلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية”.
وقبيل زيارة “بن سلمان”، أفادت وكالة الأنباء السعودية، الإثنين الماضي، بأن المملكة قررت رفع تعليق سفر المواطنين إلى تركيا، وذلك بناءً على متابعة وضع فيروس “كورونا”.
وينتظر أن توقع السعودية جملة من الاتفاقيات المختلفة مع تركيا، خلال زيارة “بن سلمان”.
ونقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر مطلعة، قولها إن جدول أعمال زيارة “بن سلمان”، “سيتضمن توقيع اتفاقيات تعاون في قطاعات مهمة مثل الصحة والطاقة وسلامة الغذاء والتقنيات الزراعية والصناعات الدفاعية والتمويل والتجارة والسياحة والمقاولات والعقارات”.
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي، زار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” السعودية، مدشنا مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وكان القضاء التركي قرر حفظ قضية مقتل “خاشقجي”، كاتب المقالات في صحيفة “واشنطن بوست” الذي قتل في أكتوبر/تشرين الأول 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول التي أتاها للحصول على الوثائق الضرورية لزواجه بخطيبته التركية، وأحالت أنقرة هذا الملف على السلطات السعودية.
المصدر: وكالات