8201523143230629

تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر وثيقة تشير إلى تورط رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، حين كان رئيسا للمخابرات الحربية والمشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري في أحداث ملعب بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين من جماهير فريق الأهلي بتاريخ 1 شباط/ فبراير 2012.

وبحسب الوثيقة المتداولة، فقد أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، أمرا في 29 كانون الثاني/ يناير 2012، لقسم العمليات السرية بوزارة الداخلية، بتنظيم أوضاع قوات الأمن وفقا للتعديلات الفنية المستجدة لخطة الدفاع والحراسة.

 

 

 

وأمر المشير طنطاوي بـ”تلقين أمني لجميع القوات المشتركة في التأمين بعدم التدخل أو التفاعل مع الأحداث بعد إعطاء إشارة البدء حرصا على سلامتهم”، بحسب الوثيقة المتداولة.

ونصّت الوثيقة على “تأمين دخول عناصر (ناصر- 37) إلى استاد بورسعيد الرياضي وتأمين الإخلاء لهم بعد أداء المهام”، و”المعاونة في السيطرة الأمنية على كافة الوسائل الإعلامية لتغطية توابع الأحداث وفقا للتخطيط المعد سلفا”.

اقرأ ايضاً
المقاومة الإسلامية 2023... نار تستعر على حدود إسرائيل

وشهدت مصر مذبحة دامية لم يتوقع أحد أن يكون مسرحها ملعب رياضي خلال مباراة كرة القدم في الدوري المحلي بين فريقي الأهلي والمصري في مدينة بورسعيد، حيث راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي في الأول من شباط/ فبراير 2012.

وما إن انتهت المباراة بفوز فريق المصري، حتى اندفعت جماهير من جهة مدرجات المصري إلى مدرجات مشجعي الأهلي، فتدافعت جماهير الأهلي إلى ممر ضيق، وفوجئوا بأن البوابة التي أملوا من الفرار منها قد أغلقت، ثم انطفأت أضواء الملعب، وتسلل من يحملون أسلحة بيضاء إلى مدرج الأهلي، لتتم الجريمة في دقائق معدودة.

 

اقرأ أيضا: وسوم ذكرى مذبحة بورسعيد تتصدر “تويتر”.. وأبو تريكة يشارك

وتوعد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، المشير حسين طنطاوي، بملاحقة المتسببين في المذبحة، واشتعلت المناقشات الحامية في مجلس الشعب المصري، في أول تحد للبرلمان المنتخب بعد الثورة.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

8

لبنان بين النار والنزوح: غارات الاحتلال تُدمر حياة المدنيين ووحشيته تستهدف الإنسانية

تشهد الساحة اللبنانية وضعاً إنسانياً كارثياً بسبب الغارات اليومية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على المناطق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *