نشرت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، مقطعاً مصوراً لأحد الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة.
وظهر في المقطع المصور، الجندي الإسرائيلي “هشام السيد”، ممدداً على سرير، وموصولاً بجهاز تنفس اصطناعي.
كما ظهر خلال إحدى لقطات المقطع المصور بطاقة هوية الجندي الأسير، وفي أخرى جهاز تلفاز يعرض بث قناة “الجزيرة” القطرية، لوقائع المنتدى الاقتصادي الذي عُقد في الدوحة الأسبوع الماضي، في إشارة لحداثة التصوير.
⭕️ مشاهد للجندي في جيش الاحتلال هشام السيد في أسره لدى كتائب القسام pic.twitter.com/LpBhobc1FR
— صوت الأقصى (@Alaqsavoice) June 28, 2022
والإثنين، قال المتحدث باسم القسام، “أبو عبيدة”، إن تدهوراً طرأ على صحة أحد الأسرى الإسرائيليين لدى “القسام”، لافتاً إلى أنه سيتم نشر ما يؤكد ذلك لاحقاً.
وهذه المرة الأولى، التي يتم فيها الكشف عن تفاصيل وظروف، احتجاز أحد الإسرائيليين الأربعة في غزة، منذ ثمانية أعوام.
وفي تعليقه على المقطع المصور، قال وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، إن “إسرائيل تعتبر حماس مسؤولة عن أوضاع الأسرى لديها”، مضيفا: “هذان مريضان عقليا (يقصد “أبرا منغستو” و”هشام السيد”)، واحتجازهما في الأسر لسنوات هو من أفعال القسوة التي لا يمكن تصورها”.
ישראל רואה בחמאס את האחראי הישיר למצבם של האזרחים שהוא מחזיק בניגוד לחוק הבינלאומי. מדובר בשני פגועי נפש והחזקתם בשבי במשך שנים הוא מעשה של אכזריות בלתי נתפסת. חמאס גם מחזיק בגופות שני חיילי צה”ל, הדר גולדין ואורון שאול ז”ל תוך רמיסה של כל גבולות המוסר והדין הבינלאומי.
— יאיר לפיד – Yair Lapid🟠 (@yairlapid) June 28, 2022
وأشار “لابيد” إلى أن حماس تحتجز أيضا جثتي جنديين إسرائيليين (يقصد “شاؤول أرون” و”هدار غولدين”)، ودعا المجتمع الدولي إلى مطالبة حماس “بالتصرف وفق القانون الدولي والإفراج عن المدنيين والمواطنين” وإلى إدانة الحركة واصفا سلوكها بأنه “لا إنساني”.
وقال إن بلاده ستواصل بذل “قصارى جهدها” لإعادة جنود جيشها الذين تحتجزهم حماس.
وتحتفظ “حماس” بأربعة جنود إسرائيليين في غزة دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم، اثنان منهم جنديان بالجيش أُسرا خلال حرب صيف 2014، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.
فيما تقول تل أبيب، إن اثنين منهم قتلى وهما “شاؤول أرون” و”هدار غولدين”، أما الآخران فهما “أبرا منغستو” و”هشام السيد”، وقد دخلا إلى غزة في ظروف غامضة.
المصدر: وكالات