أدان الفلسطينيون، الاثنين، ما وصفوه بأنه “محاولات لحجب الحقيقة” في قضية اغتيال الصحفية “شيرين ابو عاقلة” في أول تعقيب رسمي على تقرير أصدره خبراء أمريكيون بعد معاينة الرصاصة التي قتلتها.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين أمنيين خلصوا إلى أن “شيرين أبو عاقلة” مراسلة قناة الجزيرة قتلت على الأرجح برصاصة أطلقت من مواقع للجيش الإسرائيلي في 11 مايو/ أيار الماضي، لكن “لا يوجد سبب للاعتقاد” أن إطلاق النار كان متعمدا.
وتعليقا على ذلك قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “حسين الشيخ” في تغريدة عبر “تويتر”: إن حكومة الاحتلال (إسرائيل) تتحمل مسؤولية اغتيال “أبو عاقلة” وسنستكمل إجراءاتنا أمام المحاكم الدولية، ولن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة او الإشارات الخجولة في توجيه الاتهام لإسرائيل.
حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية اغتيال شيرين ابو عاقلة وسنستكمل اجراءاتنا امام المحاكم الدوليه . ولن نسمح بمحاولات حجب الحقيقة او الاشارات الخجوله في توجيه الاتهام لاسرائيل.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) July 4, 2022
من جهته قال النائب العام الفلسطيني “أكرم الخطيب” إن “التقارير الفنية تؤكد أن حالة الرصاصة تسمح بمطابقتها مع السلاح الذي أطلقت منه”.
وأضافت النيابة العامة، “نستغرب ما صرح به الجانب الأمريكي ونؤكد أن المقذوف الناري قابل للمطابقة مع السلاح المستخدم، هذا إلى جانب أن استهداف الشهيدة أبو عاقلة ووفقاً للأدلة والبيانات القاطعة كان بشكلٍ متعمد، ومن غير المقبول ما ورد من تصريح الجانب الأمريكي بعدم وجود أسباب تشير إلى أن الاستهداف كان متعمدًا”.
وتسلّمت الولايات المتحدة، السبت، الرصاصة التي أدت إلى استشهاد الصحفية “أبو عاقلة”، من الجانب الفلسطيني بغرض إجراء تحقيق بشأن الجهة التي تسببت في استشهادها.
وفي 11 مايو الماضي، استشهدت “أبو عاقلة”، برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالات