مع عودة حجاج الخارج عقب عامين من الانقطاع بسبب جائحة كورونا بدأت التقارير الصحفية التي تتحدث عن شكاوي بالآلاف رفعها حجاج بيت الله الحرام بحق السلطات السعودية بالظهور من جديد في هدم خدمة الحجاج والحث على راحتهم التي يؤكد عليها الحج والدين الاسلامي.
يوم الخميس الماضي قال أحد مستخدمي تويتر، إن خيمتهم في منى لا تحتوي على تكييف ، قائلاً “لا يمكننا التنفس في هذه الخيام” وإنها “تبدو وكأنها فرن”.
وقالت وكالات عالمية أن بعض المسلمين الذين يحضرون مناسك الحج في السعودية “غاضبون” وسط تقارير وتسريبات تحدثت عن ترك آلاف الحجاج دون التسهيلات والخدمات التي وعدوا بها ودفعوا قيمتها.
وتتعلق الخدمات التي تشمل خيم مكيفة وعيادة طبية ومياه شرب مبردة، بشعيرة منى من فريضة الحج ، حيث يخيم الحجاج في خيام قرب مكة، حيث كتب ناشط على تويتر انه لم يحصل على أي من هذه.
وأضاف ايضا: “أنا بخير. أنا شخصياً لا أهتم. لكن هناك الكثير من الحجاج هنا غاضبون من الوضع الذي وضعهم فيه المطوّف ويطلبون مني تسليط الضوء عليه.”
شكاوي الحجاج تطال الحكومة السعودية
وغرد مستخدم آخر على تويتر أن خيمته في منى لا تحتوي على تكييف ، الجو هنا حار، ساعدونا سنموت من ضربة الشمس.” فيما نشرت سيدة مقطع فيديو تقول فيه أن فوضى عارمة حلت هنا بسبب عدم وجود تكييف في الخيم.
وأظهر الفيديو رجالاً ونساءً معًا في نفس الخيمة، وذلك بسبب تعطل التكييف في الخيم الأخرى.
وفي ذات السياق، تناقلت مواقع محلية أخبار تفيد بأنهم حاولوا الاتصال بوزارة الخارجية السعودية ووزارة الحج والعمرة ليقابلوا بعدم الإجابة حتى عن طريق البريد الإلكتروني.
اقرأ ايضا
تقاعس شركات نقل الحجاج
يتمنى الحجاج أن تسعى السعودية كجهة إشرافية تنطوي تحت مظلتها شركات نقل الحجاج إلى معالجة المشكلات التي تواجه مؤسسات الطوافة بحوار موضوعي ونقاش علمي للوصول إلى حلول للكثير من المعوقات التي تواجه مكاتب ومجموعات الخدمات الميدانية بمؤسسات الطوافة مع انتهاء موسم الحج كل عام، ويُعاد تكرارها دون أية حلول مجدية لها.
هذا إن كان النظام السعودي راغب في الوصول إلى حلول عملية للكثير من المشكلات التي تواجه حجاج بيت الله الحرام ومؤسسات الطوافة، وتؤدي إلى تأخر الحجاج عن مواعيد مغادرتهم من مكة المكرمة إلى جدة مما ينتج عنه تأخرهم عن رحلاتهم الجوية، إضافة إلى تأخر آخرين منهم عن مواعيد مغادرتهم مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وهنا نتوقف ونسأل إلى متى تبقى شركات نقل الحجاج في السعودية تسرح وتمرح بأخطائها ولا تطبق بحقها مخالفة واحدة ؟ ولماذا يتحمل المطوفون والحجاج أعباء وأخطاء الآخرين؟
المصدر: قطرعاجل