حمد بن جاسم ينصح أوروبا بفتح حوار مع الصين لحل أزماتها

نصح رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ “حمد بن جاسم”، الدول الأوروبية بالذهاب إلى حوار مع الصين لمواجهة أزماتها الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

وقال “بن جاسم” عبر صفحته الرسمية على تويتر: “تمر أوروبا الآن، وعلى رأسها ألمانيا، بوضع صعب بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية وعجز دول القارة الأوروبية عن الخروج من دائرة الفلك الأميركي المهيمن على تلك الدول نتيجة ضعف قدراتها العسكرية وهشاشة اقتصادها ومواقفها السياسية”.

وأضاف، “سوف تزداد أوضاع أوروبا صعوبة لو اندلعت أزمة ومواجهة ما بين الولايات المتحدة والصين بسبب تايوان أو لغير ذلك من الأسباب سواء في السنتين ونيف المتبقيتين من عهد جو بايدن الديمقراطي أو في عهد رئيس جمهوري “.

ولفت “بن جاسم” إلى أن “كل الدلائل تشير إلى أن الجمهوريين قد يسيطرون على مجلسي الكونغرس بعد الانتخابات النصفية في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم وعلى البيت الأبيض بعد ذلك التاريخ بعامين”.

وتابع، “قد تجد أوروبا بقيادة ألمانيا وفرنسا، كما أرى، أنه لا بد لها من حديث ما مع الصين قبل اندلاع أزمة ثانية ومواجهة اقتصادية أو عسكرية بين واشنطن وبيجين حول تايوان، مع أنني أشك في أن الولايات المتحدة ستدخل في حرب واسعة النطاق مع الصين”.

اقرأ ايضاً
إيران تنفي استخدام قمرها الصناعي عسكريا من قبل روسيا

وختم “حمد بن جاسم” قائلا: “في جميع الأحوال فإن الخاسر الأول هو أوروبا إلا إذا استبقت الأزمة المحتملة بحوار مع الصين، وقد يكون هذا مدخلا كذلك لحلحلة الوضع المتأزم والجامد في أوكرانيا الآن”، على حد قوله.

وتواجه دول أوروبية أبرزها ألمانيا عجزا في موارد الطاقة خصوصا الغاز، إلى جانب الانهيار الكبير في عملة اليورو، بفعل تداعيات الحرب الأوكرانية.

وروسيا، أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، بمتوسط سنوي 638 مليار متر مكعب، وهي كذلك أكبر مصدّر له بمتوسط سنوي 240 مليار متر مكعب.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما خلف أزمة إنسانية، وأضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

تصعيد إسرائيلي جديد على إيران بتنسيق أمريكي.. وطهران تتوعد بالرد المشروع

شهدت منطقة الشرق الأوسط فجر اليوم تصعيدا خطيرا مع شن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداء عسكريا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *