يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث حول مستقبل عملية السلام في المنطقة.
وتأتي زيارة عباس إلى فرنسا بعد أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ولقائه إيمانويل ماكرون، وفيما تشهد المنطقة نشاطا سياسيا مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي التقى عباس الجمعة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد التقى في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس قبل نحو أسبوعين نظيرته الفرنسية الوزيرة كاترين كولونا “بهدف الاستعداد والتحضير الجيد” لزيارة عباس، حسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية.
واتفق الطرفان أن تستمر المشاورات الثنائية حتى موعد لقاء ماكرون وعباس الذي سيتناول “عملية السلام، والضغط على إسرائيل لتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية جميعها، بما في ذلك مطالبة فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وتوقفت المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2014، بعدما أصر الجانب الفلسطيني على وقف الاستيطان الإسرائيلي شرطا لاستئنافها.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
المصدر: فرانس 24