بحث ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، مع رئيس الوزراء الألباني “إيدي راما”، تعزيز التعاون الثنائي والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن اجتماعا موسعا عقد الأربعاء، بين “ابن سلمان” و”راما” في العاصمة اليونانية أثينا، جرى خلاله استعراض علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
سمو #ولي_العهد ورئيس وزراء ألبانيا يستعرضان علاقات الصداقة ويناقشان في اجتماع موسع بأثينا أمس، أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، ويبحثان التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.https://t.co/x0qDkjiKnG #ولي_العهد_في_اليونان #واس pic.twitter.com/wEWbz9nXhl
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 28, 2022
وقالت إن اللقاء ناقش تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وأضافت الوكالة، “تناول الاجتماع سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التعاون بين المملكة وألبانيا في المجالات السياسية، وزيادة الاستثمارات البينية، والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وكان ولي العهد السعودي اختتم الأربعاء زيارة إلى اليونان استمرت ليومين، جرى خلالها توقيع اتفاقيات مع الجانب اليوناني وبحث ملفات مشتركة، ثم غادر بعدها إلى فرنسا للقاء الرئيس “إيمانويل ماكرون”.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يجريها “ابن سلمان” لدول بالاتحاد الأوروبي منذ مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وتأتي الزيارة، وسط متغيرات وظروف إقليمية ودولية على رأسها تداعيات الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة العالمية، وعقب أيام من زيارة أجراها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى السعودية، طالب خلالها المملكة بزيادة إنتاج النفط من أجل تهدئة أسعاره.
المصدر: وكالات