انطلقت في السعودية، الثلاثاء، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع إمام الحرم المكي الشيخ الشيخ “صالح بن حميد”، بعد هجمات عليه من شخصيات إسرائيلية، عقب دعوته على اليهود في خطبة الجمعة الماضية بساحة المسجد الحرام”.
وتصدر هاشتاغ #كلنا_الشيخ_بن_حميد قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة.
الشيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكي دعا في خطبة الجمعة على الكيان المحتل الغاصب.
إعلام الكيان المحتل شنّ عليه حملة لشيطنته والمطالبة بإقالته من منصبه.
شاركوا معنا الحملة دفاعًا عن الشيخ وكل الأصوات الرافضة للتطبيع.#كلنا_الشيخ_بن_حميد pic.twitter.com/26rSKqenNt— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) August 2, 2022
وكان مقطع فيديو قد انتشر خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو من جزء لخطبة “بن حميد” في المسجد الحرام، الجمعة الماضية، وقال فيها خلال الدعاء: “اللهم عليك باليهود، اللهم عليك باليهود الغاصبين المُحتلين، فإنهم لا يعجزونك، اللهم أنزل بهم بأسك”.
اللي ما سمع دعاء الشيخ صالح بن حميد، من على منبر المسجد الحرام اليوم في خطبة الجمعة ،
يسمع ويقول آمين 🤲🏼 pic.twitter.com/0g6KcNIWgL— H | A | M | A | D (@ihmdi) July 29, 2022
أثار هذا الدعاء غضب شخصيات إسرائيلية على شبكات التواصل، وهاجموا الشيخ “بن حميد” في مجموعة من التغريدات على شبكة تويتر.
وطالب الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، باعتقال “بن حميد”، ووصف خطبته الأخيرة بأنها تحتوي على “كراهية”، كما انتقد مغردون إسرائيليون آخرون يكتبون بالعربية إمام الحرم المكي.
وين التنديد السعودي على خطبة الكراهية؟ هل تم فصل هذا الكائن واعتقاله؟ pic.twitter.com/9OWgaBOhyk
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) August 1, 2022
بالأمس وقف جميع اليهود مع المسلمين وأدانوا الإساءة الهندية على الرسول صلى الله عليه وسلم وتضامنوا على هاشتاق #إلا_رسول_الله_يامودى ، ولهم مواقف مشرفة في نصرة قضايا المظلومين ومنها القضية الأحوازية والروهنغية الخ واليوم تخرج خطبة تحريضية من الكعبة المشرفة لإبادة اليهود شئ مؤلم جدا pic.twitter.com/0vfFKF5ZbG
— David Jalal 🇮🇱 (@Mr_DavidJalal) August 1, 2022
تبوأ “بن حميد” عدة مناصب في السعودية، فهو عضو في هيئة كبار العلماء السعودية، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى، كما عُين مستشاراً في الديوان الملكي.
وجاءت دعوات “بن حميد” على اليهود عقب أيام من زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى السعودية، منتصف يوليو/تموز الماضي، والتي أفرزت عن تفاهمات جديدة بن واشنطن والرياض، بمشاركة إسرائيلية، مقابل إعادة التقارب بين إدارة “بايدن” وولي عهد السعودية “محمد بن سلمان”.
وتضمنت التفاهمات إقرار تقارب بين الرياض وتل أبيب، تمثل في سماح المملكة بعبور طائرات الركاب الإسرائيلية في أجوائها.
يُشار إلى أن السعودية لا تعترف بإسرائيل، وتُصر في تصريحاتها الرسمية حول التطبيع مع إسرائيل على أنها لن تُطبّع العلاقات ما لم تُحل القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالات