أعلنت الولايات المتحدة، إبقاء سفن حربية وحاملة طائرات في منطقة مضيق تايوان، على الرغم من مواصلة الجيش الصيني استكمال تدريباته البحرية.
جاء ذلك، لينفي ما ذكره التليفزيون الصيني، من انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “رونالد ريجان” بعيدا عن تايوان.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جون كيربي”، في وقت متأخر من مساء الخميس، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) أمرت مجموعة من السفن الحربية الأمريكية، بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريجان“، بالبقاء في موقعها في المنطقة العامة لمراقبة الوضع.
وأضاف “كيربي”: “لن نتراجع عن العمل في بحار وسماء غرب المحيط الهادي بما يتفق مع القانون الدولي، كما فعلنا منذ عقود، في دعم تايوان والدفاع عن منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة”.
كما اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض، أن “الصين اختارت المبالغة في الرد، واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه”.
وكان التليفزيون الصيني، قال إنه بعد الإعلان عن التدريبات الصينية قبالة سواحل تايوان، ابتعدت حاملة الطائرات الأمريكية “رونالد ريجان” عن الجزيرة “على مئات الكيلومترات”.
وقال التليفزيون إن “رونالد ريغان” التي كانت ترافق رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” إلى تايوان، قبل أن تتراجع لاحقا.
وكانت البحرية الأمريكية، قد ذكرت أن حاملة الطائرات تجري عمليات دورية في بحر الفلبين الذي يشمل مياه جنوب شرق تايوان.
ووصلت “بيلوسي” إلى تايوان، مساء الثلاثاء، في زيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي بمثل هذا المستوى إلى تايوان، منذ 25 عاماً.
وتعتبر بكين الجزيرة، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إقليماً منشقاً عن جمهورية الصين الشعبية، يجب إعادته للبر الرئيسي.
ورد جيش التحرير الشعبي الصيني على الزيارة المحتملة بإجراء مناورات عسكرية، وتدريبات بالذخيرة الحية، وإرسال طائرات عسكرية بالقرب من الجزيرة، ونشر سفن تابعة للبحرية الصينية في المنطقة لإغلاق المناطق البحرية.
في المقابل، أعلن جيش تايوان رفع حالة التأهب.
المصدر: وكالات