[ad_1]
زعمت وسائل إعلام أمريكية أن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالشاب الذي هاجم الكاتب البريطاني “سلمان رشدي” تظهر أن لديه ميول شيعية متطرفة، وتعاطف مع إيران والحرس الثوري.
According to public information, attacker of @SalmanRushdie in New York, is Iran supporter #HadiMatar, from New Jersey. Immigrated from #Hezbollah-controlled south #Lebanon.
This should scramble US agencies to review Iram & Hezbollah nets in the US.https://t.co/SsteDbpuMJ pic.twitter.com/rJtrhQIuLb
— Walid Phares (@WalidPhares) August 12, 2022
وذكرت التقارير أن المهاجم ينحدر من أصول لبنانية، ويدعى “هادي مطر” (24 عاما) من ولاية نيوجيرسي، وقد تم الاطلاع على ميوله المتطرفة بعد مراجعة أولية أجرتها أجهزة إنفاذ القانون لحسابات مطر على مواقع التواصل الاجتماعي.
Let me save you some time about who Hadi Matar really is.#SalmonRushdie pic.twitter.com/RJk912EfiM
— Saman Arbabi (@SamanArbabi) August 12, 2022
وأوضحت التقارير الأمريكية أن “مطر” يواجه تهمتي الشروع في القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية، وهو محتجز دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام في مقاطعة تشوتاكوا، فإن جهات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية، بما في ذلك السلطات في نيوجيرسي، تعمل على فهم كيف خطط وأعد مطر للهجوم ومن ثم تحديد ما إذا كان ينبغي توجيه اتهامات إضافية.
وعثرت قوات الأمن مع “مطر” الذي ولد في كاليفورنيا وانتقل مؤخرا إلى نيوجيرسي، على رخصة قيادة مزورة، بينما لم يتم تحديد الدوافع الرئيسية وراء هجوم “مطر” على “رشدي” (75 عاما).
The man suspected of stabbing Salman Rushdie is named Hadi Matar but he was carrying this fake driver license at the time of his arrest. pic.twitter.com/ORSla0ofOC
— Karol Markowicz (@karol) August 12, 2022
ووقع الهجوم بينما كان يتم تقديم رشدي لإلقاء محاضرة عن حرية الإبداع أمام مئات الحاضرين في معهد تشوتاكوا في نيويورك، حين هرع رجل صوب المنصة وسدد عدة طعنات للكاتب.
واشتهر “رشدي” بعد إصداره روايته الثانية “أطفال منتصف الليل” في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.
لكنّ روايته “آيات شيطانيّة” التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلا كبيرا واعتبرت مسيئة للدين الإسلامي، وأصدر مؤسس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية “الخميني” وقتها فتوى بهدر دمه.
واضطرّ “رشدي”، المولود في الهند لأبوين مسلمين، للتواري بعدما رصِدت جائزة ماليّة لمَن يقتله.
[ad_2]
المصدر: وكالات