قال الكاتب السعودي وأستاذ العلوم السياسية “تركي الحمد”، إن الموت التراجيدي لكل من النبي “عيسي بن مريم” و”الحسين بن على” صنع المسيحية والتشيع.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها “الحمد” عبر حسابه على توتير وأثار بها جدلا واسعا.
1) “الموت التراجيدي” أو المأساوي،له أثر كبير في أسطرة الأشخاص والأحداث،وفي صنع المذاهب والعقائد.فموت يسوع المسيح على الصليب،وقيامته من بعد ذلك بثلاثة أيام،كما تروي الأناجيل،هو أساس الإيمان المسيحي الذي أصله بولس الرسول،الذي لم يرى يسوع بل حلم به.لولا هذين الحدثين(الصلب والقيامة)
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) August 15, 2022
وقال “الحمد” إن “الموت التراجيدي أو المأساوي، له أثر كبير في أسطرة الأشخاص والأحداث، وفي صنع المذاهب والعقائد.
وتابع “فموت يسوع المسيح على الصليب، وقيامته من بعد ذلك بثلاثة أيام، كما تروي الأناجيل، هو أساس الإيمان المسيحي الذي أصله بولس الرسول، الذي لم ير يسوع بل حلم به”.
وعقب: “لولا هذان الحدثان (الصلب والقيامة) التراجيديان، وجهود بولس في تأصيلهما، لما كان للمسيحية كدين أن تنشأ، ولربما بقيت كمذهب من مذاهب اليهودية”، على حد تعبيره.
ومضي الحمد قائلا: “لولا حادثة كربلاء، والموت المأساوي للحسين بن علي، لبقي التشيع سياسيا صرفا، أي تيار معارضة سياسيا، ولكن كربلاء حولته إلى تشيع عقائدي يكاد يؤله الحسين من خلال أسطرة معينة”.
واعتبر أنه “بعيدا عن الرموز الدينية، يمكن القول إن اختفاء ومقتل تشي جيفارا في بوليفيا، كان له الأثر الأكبر في رمزية جيفارا كعنوان للثورة، ولولا ذلك لربما بقي تشي وزيرا في كوبا وطواه النسيان في النهاية”.
وأضاف أن “الأمثلة على أثر الموت التراجيدي كثيرة، ولكني أظن أن الأمثلة السابقة كفيلة بإيصال المعنى”.
المصدر: وكالات