أكد وزير الشؤون الدينية التونسي السابق، الدكتور نور الدين الخادمي، منعه من السفر مساء الخميس، من مطار تونس “قرطاج ” الدولي، دون أي موجب قانوني.
وقال الخادمي، في تصريح خاص لـ”عربي21″، إنه منع من السفر للمرة السابعة على التوالي في شهر واحد.
وشدد الخادمي على أنه “لا يوجد أي إذن قضائي أو حكم للمنع من السفر أو تتبع قانوني ضده”.
وأوضح أن المنع يأتي على خلفية “الاستشارة قبل العبور”.
وأفاد الخادمي بأنه قرر الاعتصام في المطار على خلفية المنع دون موجب قانوني، خاصة أن ابنته تعطلت دراستها في الخارج على خلفية قرار المنع”.
وكشف الوزير السابق أنه توجه لجميع الأطراف المعنية، من وزارة الداخلية، ورئاسة الجمهورية، والحدود والأجانب، والقضاء، ولا يوجد أي موجب للمنع.
واعتبر الخادمي أن ما يحصل معه هو “تجاوز للسلطة ومخالفة للحق الشرعي والدستوري في السفر، لن أغادر المطار إلا بعد التمكن من حقي في السفر”.
يشار إلى أن عدة شخصيات بارزة ونواب قد منعوا عديد المرات من السفر، خاصة ما بعد إعلان الإجراءات الاستثنائية في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو 2021 من قبل الرئيس قيس سعيد.
وفي سياق متصل، أكد حزب “التيار الديمقراطي”، الأربعاء الماضي، “حرمان النائبة بالحزب أمل السعيدي من تجديد جواز سفرها بتعلة خضوعها للإجراء الحدودي.
واستنكر الحزب بشدة في بيان له المنع، ووصفه “بالخرق السافر لحقوقها واعتداء على الدستور والقانون”.
وطالب الحزب بإلغاء الإجراء على الفور، محملا “المسؤولية السياسية والجزائية لرأس سلطة الانقلاب قيس سعيد ووزير داخليته توفيق شرف الدين”، وفق نص البيان.
المصدر: العربي 21