خلال أيام.. ترجيحات بعقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الايراني

صار من المحتمل عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني “هذا الأسبوع”، وذلك بعدما قدّمت طهران ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص، وفق ما أعلن كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد.

وباتت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 بين القوى الكبرى وطهران للجم طموحات إيران النووية “عند منعطف حاسم”.

وخلال مؤتمر صحفي في سانتاندر الإسبانية، قال “جوزيب بوريل” كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه جرى الترتيب لعقد “اجتماع في فيينا في أواخر الأسبوع الماضي لكن لم يتسنَّ ذلك.. ومن المحتمل أن يُعقد هذا الأسبوع”.

في فترة سابقة من الشهر وبعد أكثر من سنة من المحادثات التي تولّى “بوريل” وفريقه تنسيقها، قدّم الاتحاد الأوروبي ما سمّاه “النصّ النهائي” للاتفاق الجديد.

ويرمي هذا المستند إلى تفعيل الاتفاق النووي بالكامل من خلال إعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحابها منه في عهد الرئيس “دونالد ترامب”.

اقرأ أيضاً

إيران: أمريكا “تماطل” في المحادثات النووية.. وتبادل السجناء معها مسار منفصل

اقرأ ايضاً
عقب قرار أوبك+.. سيناتور أمريكي يدعو لإعادة النظر بالعلاقة مع السعودية

وإثر الانسحاب الأمريكي، خفّضت إيران من الالتزامات التي قطعتها بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم خطّة العمل الشاملة المشتركة وراحت تثري مخزونها من اليورانيوم بنسبة ناهزت تلك اللازمة لإنتاج قنبلة.

وأكّد “بوريل” أن المفاوضات ذهبت إلى أبعد مدى ممكن، وباتت “عند نقطة انعطاف”.

وأردف: “جاء الردّ الإيراني معقولا في تقديري لتقديمه إلى الولايات المتحدة”.

وكشف “بوريل” أن “الولايات المتحدة لم تقدّم بعد ردّها الرسمي.. لكننا بانتظار ردّها الذي آمل أن يسمح لنا بإكمال المفاوضات.. وهذا ما آمله لكن ليس في مقدوري أن أؤكّده لكم”.

وبالإضافة إلى الولابات المتحدة، وقّعت على الاتفاق بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *