وصل الرئيس الإماراتي، الشيخ “محمد بن زايد”، الخميس، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة رسمية.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، جرت مراسم استقبال رسمية لـ “بن زايد”، وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليونان.
ويرافق “محمد بن زايد” وفدا يضم عددا من كبار المسؤولين.
وبعد وصوله، أجرى “بن زايد” محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، حول مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، بحسب الوكالة الإماراتية.
وصلت اليوم إلى مدينة أثينا العريقة، وسعدت بلقاء الرئيسة كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء الصديق كيرياكوس ميتسوتاكيس وأعضاء من الحكومة اليونانية..نسعى إلى تنمية علاقاتنا الإستراتيجية وتعزيزها بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية الحيوية التي تخدم البلدين وشعبيهما الصديقين. pic.twitter.com/916Qrb8rFJ
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) August 25, 2022
وعقب ذلك، عقد “بن زايد” لقاء مع رئيسة اليونان “كاترينا ساكيلا روبولو”.
وأكدت ساكيلا روبولو أن اليونان تعتبر الإمارات شريكا استراتيجيا، مضيفة أن البلدين لديهما رؤية مشتركة نحو السلام والأمان والرفاهية في المنطقة.
وأضافت أنه خلال السنوات الأخيرة جرى تعزيز العلاقات بين البلدين، معربة عن ثقتها في وجود فرص إضافية كثيرة من أجل تعزيز هذه العلاقات في مجالات عدة، حسب (وام).
من جانبه، عبر “محمد بن زايد” عن سعادته بالتطور المتزايد الذي تشهده العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه رغم تحدي جائحة كورونا إلا أن التبادل التجاري خلال العامين الأخيرين ارتفع نسبة 17%.
وتأتي زيارة “بن زايد” إلى اليونان، في إطار تحالف كانت الإمارات نسجته بقوة مع الدولة الأوروبية، وأخذ رخما كبيرا، بسبب توتر العلاقات بين الإمارات وتركيا، الخصم اللدود لليونان.
وانخرطت الإمارات في سياسات لتعميق التحالف مع اليونان، وهو التحالف الذي شمل مصر وقبرص، وهي الدول التي جمعتها أيضا علاقات متوترة بتركيا.
ويرى مراقبون أن الزيارة الحالية لـ”محمد بن زايد” تهدف أيضا إلى تقديم تطمينات لليونان، بعد التقارب الكبير في العلاقات بين أبوظبي وأنقرة.
المصدر: وكالات