الإمارات العربية المتحدة تدعم تصريحات السعودية عن احتمال خفض الإنتاج النفطي.
جهود حثيثة من الجانب الدولي من أجل تحفيز السعودية على رفع إنتاجها النفطي، تجسدت بزيارات رؤساء الدول الأوربية بدءً ببوريس جونسون وصولاً إلى ماكرون.
وحتى أن بايدن جاء إلى السعودية حاملاً بيده طلباً مفاده أن ترفع السعوية من إنتاجها النفطي من أجل انقاذ بورصة أسعار النفط العالمي التي كانت قد بدأت بالإنهيار بعد دخول القوات الروسية وتغلغلها في أوكرانيا.
سبق هذه الزيارات إتصالات متكرره من هؤلاء الرؤساء إلى السعودية و الإمارات و لكن أحداً لم يجب على هذه الإتصلات لا من جهة الملك سلمان و ولي العهد محمد بن سلمان و لا من جهة الإمارات.
لذلك اضطر الزعماء الغربيين إلى السفر إلى الخليج العربي من أجل حل مشكلة الطاقة المتفاقمة.
مع الإصرار المتزايد للمجتمع الدولي الصناعي (دول الغرب) وافقت السعودية على مضض على بدء رفع إنتاجها من النفط بشكل تدريجي حتى عام 2030. وقوبل هذا القرار السعودي بالترحيب من ختلف الدول المستوردة للنفط السعودي عبر لعالم.
تصريحات السعودية عن احتمال خفض الإنتاج النفطي
أشارت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في «أوبك»، يوم الإثنين، إلى إمكانية حصول بعض التخفيضات في الإنتاج النفطي لديها، وأعزت ذلك لتحقيق التوازن في سوق النفط، التي وصفتها بأنها تعاني من «انفصام».